تشكيل غرفة عمليات في حلب لمواجهة "الدولة" و"حزم" تحصن مارع

أكدت مصادر في حركة "نور الدين الزنكي" إنشاء غرفة عمليات قوامها عدد من الفصائل الفاعلة من أجل وقف المدّ لـ"تنظيم الدولة الإسلامية" في ريف حلب الشمالي بعد سيطرة التنظيم على بلدات عدة أهمها "أخترين" عصر أمس.
وأشارت المصادر إلى أنّ عددا من الأرتال العسكرية لتلك الغرفة توجهت إلى هناك من أجل إيقاف زحف "الدولة" واستعادة السيطرة على المدن الّتي ابتلعها التنظيم.
ووفقاً للمصادر فإنّ الغرفة ضمت "النصرة" و"المجاهدين" و"الجبهة الإسلامية" و"الزنكي".
بدوره أكد قيادي في الحر، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن سقوط "أخترين" ما كان ليحصل لولا الذهاب لمحاربة من وصفتهم "الإسلامية" و"النصرة" بالفاسدين في الريف الشّمالي، وإخلائهم للمقاتلين من جبهات "الدولة" في "أخترين".
وأشار القيادي إلى أن المعركة بين "الثّوار" والتنظيم في المدينة كانت مكشوفة من قبل الطرفين، حيث كانت تستعمل "الدوشكا" في غالب الأحيان من أجل قنص أي طرف يتحرك من الجانبين.
وأشار إلى نجاح التنظيم في أكثر من مرة في التسلل إلى نقاط الثّوار بالقرب من "أخترين"، وتصفيتهم لعدد كبير منهم، كان من بينهم 12 مقاتلاً من "لواء قذائف الحق".
يُشار إلى أنّ أكثر من عدة قرى وبلدات سقطت أمس بيد تنظيم "الدولة" من أبرزها "أخترين" ما يجعل الطريق شبه مفتوح للسيطرة على مدينة "مارع" مسقط رأس الشهيد عبد القادر الصالح ومعبر باب السلامة الحدودي.
وترافق سيطرة التنظيم على بعض القرى الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة في البلاد، مع تحرك لقوات الأسد على جبهة المدينة الصناعية بالشيخ نجار في حندارات.
إلى ذلك أكد قيادي في حركة "حزم" بالشمال السوري لـ"زمان الوصل" عن قيام الحركة بإرسال 100 مقاتل لمدينة مارع التي أصبحت على بعد 2 كيلو متر من مرمى نيران التنظيم..
محمد الفارس - حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية