أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الدولة تبتلع قرى من ريف حلب بدعم من لواء داود

دبابة للدولة في دير الزور استلوت عليها من الجيش العراقي

سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على قرى المسعودية والعزيزية ودويبق والغوز وبلدتي تركمان بارح وأخترين بريف حلب الشمالي الشرقي، عقب اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر والكتائب الإسلامية المتبقية هناك، بعد انسحاب جبهة النصرة وعدة كتائب من المنطقة في أواخر شهر تموز/يوليو الفائت، وتعد بلدة أخترين منطقة استراتيجية لتنظيم الدولة الإسلامية، لأنها فتحت الطريق لتنظيم الدولة، باتجاه بلدة مارع التي تعد أهم معاقل الجبهة الإسلامية، كما تفتح الطريق نحو مدينة اعزاز، اللتين من المتوقع أن تكونا الهدف القادم لتنظيم الدولة الإسلامية، وذلك عقب تعذر سيطرة الدولة الإسلامية على مدينة عين العرب "كوباني" خلال الأسابيع الفائتة، كما تأتي هذه السيطرة على أخترين وتركمان بارح والمسعودية والغوز ودويبق والعزيزية، في إطار محاولات للدولة الإسلامية السيطرة على الريف الشمالي.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مشاركة لواء داود الإسلامي الذي بايع الدولة الإسلامية مؤخرا، في الاشتباكات وعملية السيطرة على بلدتي أخترين وتركمان بارح وقرى المسعودية والعزيزية ودويبق والغوز.

وكان لواء داود الإسلامي قد بايع الدولة الإسلامية في مطلع شهر حزيران/يوينو، وقام بنقل مقاتليه وعتاده وذخيرته من بلدة سرمين بريف محافظة إدلب، إلى مناطق سيطرة الدولة الإسلامية في محافظة الرقة.

وشوهد حينها رتل مؤلف من أكثر من 50 آلية محملة بمقاتلي لواء داود الإسلامي، وهي تمر بالقرب من مدينة سراقب، متوجهة إلى محافظة الرقة عبر الطريق الواقع بين بلدتي أثريا وخناصر، الذي تسيطر عليه قوات النظام، والتي كان بإمكانها استهدافهم إن أرادت ذلك ومنعهم من عبور المنطقة.

وتخوف نشطاء بعد هذا التقدم الأخير للتنظيم من محاصرة مدينة حلب في فترة لاحقة.

زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (91)

Ayman Harb

2014-08-13

قد حان لقرار شجاع يتخذه الجميع بالتصالح والتوحد وتجاوز الحرب العبثيه المدمرة بين أبناء الشعب الواحد لمواجهة الخوارج الهمج الرعاع قبل ضياع الأرض والوطن والغرق في ظلمات الجاهلية ثم لا ينفع الندم.


عبد الرحمن

2014-08-14

عندما اصطدمت داعش بالناس وبالكتائب في سوريا كانت منذ البداية تحاول بث الرعب في قلوب الناس بارتكاب أشكال من الجريمة غريبة في معارضيها أو من تتوهم معارضتهم لها، وكانت هذه سياسة مقصودة واعية الهدف منها شل الناس والمجاهدين عن مواجهتها لأنها ليس لديها من المقاتلين ما يمكنها من خوض معارك مباشرة مكلفة وطويلة مع الكتائب. فكانت هذه الأساليب لتوفير الجهد عليها في قمع الناس والمجاهدين وليفكر المعارض مرارا قبل معارضتها. ويختصر هذه الفكرة كلها ما كتبوه تحت الصور التي نشروها عن جرائمهم مؤخرا : فشرد بهم من خلفهم. وكان ينبغي للكتائب والمجاهدين من البداية أن يتوحدوا في مواجهتها ويعكسوا حملة الرعب عليها بالتفوق عليهم في التنكيل بهم وبأسراهم لدينا وجعلهم عبرة لمن يعتبر . ولكن مقاتلينا رحموهم وعاملوهم بالحسنى وبالتهاون وقالوا عنهم: مغرر بهم واسلامنا ينهانا عن الاساءة للأسرى وكنا نصور أنفسنا ونحن نعتني بجرحاهم ونفخر بحسن معاملتهم ونعجب الناس منها مقارنيها بما يفعلونه بأسرانا ومن يقبضون عليه منا! وهذه هي النتيجة المفجعة الآن! فلا تلوموا إلا قادتنا الأغبياء غير المؤهلين للقيادة والذين لا يتمتعون بأي بعد نظر! يقول الله سبحانه وتعالى: ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم. ويقول المثل القديم: البادي أظلم. فلا يحرم شرعا لا خلقا أن نفعل بهم ما فعلوا بنا بل الحكمة وبعد النظر يقتضيان أن نزيد عليهم في ردنا ردعا لهم ولأمثالهم ولا يؤاخذنا في ذلك لا الله عز وجل ولا خلقه! ولا نقل أن مقاتلي هذا التنظيم مغرر بهم، لأن المغرر به منهم يفعل في النهاية ما يفعله غير المغرر به حتى إذا أسرناه قال : آسف! كنت مخدوعا! ولكننا كنا حمقى لم نعالج قضيتهم بما ينبغي لها ورحنا نتساهل معهم ظنا منا أن هذا هو الأسلوب الأمثل في التعامل مع فصيل مجرم له مشروعه الخاص ولا يمت للجهاد بصلة إلا اتخاذه أداة لتحقيق هذا المشروع، وكان هذا ظاهرا فيهم منذ البداية عندما بدأوا في الاستيلاء على المناطق المحررة وترك الجهاد إلا ما لا يكاد يذكر بين الحين والآخر! ولو أننا تأملنا منذ البداية في أعمال هذا الفصيل واطلعنا على أسلوبه في العمل عندما كان في العراق لعرفنا حقيقته وكيف ينبغي أن نتعامل معه. فقد كان هذا الفصيل السبب الرئيس في فشل الجهاد في العراق أيام الأمريكان حيث كان يبث الفتن بين المجاهدين ويقتل قادتهم ويقتل العلماء الذين عارضوه وينكل بالمدنيين ورؤساء القبائل والوجهاء تحت نفس الحجج التي يستعملها معنا لحملهم على الخضوع له! وأدى هذا في نهاية المطاف إلى تفكك الكتائب المجاهدة وتلاشيها ولجوء الناس إلى الأمريكان عدوهم للخلاص من طغيان هذا الفصيل فتحول الجهاد بعد أن كاد يفلح إلى صحوات للتخلص من أذاهم وتم القضاء عليهم بثمن غال ألا وهو استباب الأمر للأمريكان والشيعة في العراق! ولم ينتعش هذا الفصيل مجددا مرة أخرى إلا مع الثورة السورية التي أتاحت له الدخول إلى سوريا خلال الفوضى وعدم وجود حارس على الحدود وانشغال الناس بالجهاد وبالمصائب النازلة ! وخرج علينا علماء ودعاة أغبياء يحاولون الإصلاح بيننا وبين هذا الفصيل إحسانا للظن بهم عن جهل يأمروننا بالتساهل معهم ومعاملتهم بالحسنى ظنا منهم أنهم مجاهدون. بينما الأعمى لو حكيت له عن أعمالهم ولم يرها لقطع بأنهم لا علاقة لهم بالجهاد بله الإسلام. وصرنا نتورع عن تكفيرهم على عملهم ونتورع عن قتالهم حتى استولوا على نصف سوريا أو أكثر وفتنوا العباد واستحوذوا على موارد سوريا الإقتصادية وازدادوا قوة وعددا بما جندوا وفتنوا من أبنائنا! والطامة العظمى أنهم وهم المستحقون للكفر بعملهم واعتقاداتهم الباطلة صاروا يكفروننا ولولانا ولولا ثورتنا لما وجدوا مدخلا إلى بلادنا. وكان ينبغي علينا أن نأخذ في تعاملنا معهم بالرأي الشرعي الأقوى بأنهم مرتدون ونلقن مقاتلينا ذلك ليتجرؤا على قتالهم والغلظة عليهم لا أن نأخذ بالرأي المتساهل الأضعف القائل بأنهم مسلمون وإن قاتلونا وكفرونا! فالشيخ بن باز رحمه الله قال عندما سئل عن الخوارج القدماء الذين كانوا أشرف من داعش بعشر مرات قال: بأنهم كفار على الرأي الراجح الذي تعضده الأدلة والتي منها: قول النبي ص: يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية - أي يخرجون من الدين خروجا كاملا، وقوله ص: لو أدركتهم لقتلتهم قتل عاد - أي لأستأصلتهم كما استأصل الله قوم عاد قوم هود قبل الإسلام. فهل بعد هذا نريد دليلا على كفرهم. ولكننا آثرنا الرأي الأضعف فيهم؛ وهذه هي النتيجة!!! فما لم يتوحد المجاهدون في قتالهم ويأخذوا بالرأي الراجح فيهم ويضعوا خطة محكمة لقتالهم مبنية على قواعد ثابته لا مكان للعاطفة السخيفة فيها ولا للرحمة المهلكة الوخيمة العاقبة ولا للورع البارد فإن جهادنا كله وتضحياتنا كلها ستضيع أدراج الرياح ويعود التمكين لعصابة بشار، لأن عصابة بشار لا تخشى هذا الفصيل إن انفردت به بعد القضاء على جهادنا لأنه ليس صاحب الثورة في سوريا ولا مصلحة له وجودية فيها ولا الشعب يؤيده وسيجد بشار كل العالم معينا له للقضاء على هذا التنظيم الذي لصقت به صفة الإرهاب حقيقة لا مجازا، كما حصل في العراق سابقا. ولا يغرنكم أنهم ينتصرون على عصابة بشار في بعض المواطن مثل الفرقة 17 وغيرها فهم حاربوا قوات بشار بعد أن أنهكها المجاهدون السابقون وبسمعة إجرامهم التي بثت الرعب في قوات بشار المنهكة وبالسلاح الأجود من سلاح المجاهدين وهم لا يحاربون قوات بشار الآن جهادا بل تحقيقا لمشروعهم الذي دخلوا سوريا من أجله. هذا إن أحسنا الظن بهم ولم نقل أنهم متواطئون مع بشار ينسقون معه! ولا يغرنكم أيضا ما تسمعونه عن انتصاراتهم في العراق فهي 90 بالمئة منها كذب ومبالغات يروجها المالكي وإيران وأمريكا لوئد الثورة الشعبية العراقية بحجة الإرهاب! وأذكركم أن الرسول الكريمص كان من أرحم الناس وكان يحب العفو حتى عن أعتى أعداءه ولكنه تصرف بقسوة هي عين الرحمة في حادثات معدودة كان فيها غدر قبيح وتهديد للأمة وأمنها لا يقلان عما تفعله داعش بنا التي تستحل الغدر وتسميه خدعة حرب -بينما كان الرسول يرسل سراياه لمقاتلة الكفار ويقول: لا تغلوا ولا تغدروا - وتستحل الكذب وفبركة الفيدوهات المكذوبة عن بطولاتها في قتال النظام من الباب نفسه ومن باب التغرير بالشباب ليلتحقوا بها ولجمع التبرعات من المغفلين في الخارج الى آخر الطوام. فمن هذه الحادثات حادثة بني قريظة الذين هددوا بغدرهم المجتمع المسلم أثناء غزوة الأحزاب، الذين لو تم لهم غدرهم لتم القضاء على المسلمين؛فحكم عليهم الرسول بقتلهم جميعا إلا النساء والأطفال بينما لا تتورع داعش عن قتلهما أيضا بمفخخاتها وقصفها للقرى الآمنة إذا أرادت احتلالها. ولا تقولوا أنهم يهود فهو لم يحكم عليهم بالقتل لأنهم يهود بل لغدرهم وتهديدهم المجتمع المسلم في وقت الخطر إذ كان قد عفا في السابق عن قبيلتين أخريين من اليهود ولم يحكم عليهما بالقتل بل اكتفى بإخراجهما من المدينة! إلى حادثات أخر لا داعى للإطالة بذكرها. ويكفي في حق الخوارج أمثالهم أن الرسول الكريم أمر بقتلهم وقال: شر قتلى تحت أديم السماء، وخير قتيل قتيلهم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي