الدولة تبتلع قرى من ريف حلب بدعم من لواء داود

سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على قرى المسعودية والعزيزية ودويبق والغوز وبلدتي تركمان بارح وأخترين بريف حلب الشمالي الشرقي، عقب اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر والكتائب الإسلامية المتبقية هناك، بعد انسحاب جبهة النصرة وعدة كتائب من المنطقة في أواخر شهر تموز/يوليو الفائت، وتعد بلدة أخترين منطقة استراتيجية لتنظيم الدولة الإسلامية، لأنها فتحت الطريق لتنظيم الدولة، باتجاه بلدة مارع التي تعد أهم معاقل الجبهة الإسلامية، كما تفتح الطريق نحو مدينة اعزاز، اللتين من المتوقع أن تكونا الهدف القادم لتنظيم الدولة الإسلامية، وذلك عقب تعذر سيطرة الدولة الإسلامية على مدينة عين العرب "كوباني" خلال الأسابيع الفائتة، كما تأتي هذه السيطرة على أخترين وتركمان بارح والمسعودية والغوز ودويبق والعزيزية، في إطار محاولات للدولة الإسلامية السيطرة على الريف الشمالي.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مشاركة لواء داود الإسلامي الذي بايع الدولة الإسلامية مؤخرا، في الاشتباكات وعملية السيطرة على بلدتي أخترين وتركمان بارح وقرى المسعودية والعزيزية ودويبق والغوز.
وكان لواء داود الإسلامي قد بايع الدولة الإسلامية في مطلع شهر حزيران/يوينو، وقام بنقل مقاتليه وعتاده وذخيرته من بلدة سرمين بريف محافظة إدلب، إلى مناطق سيطرة الدولة الإسلامية في محافظة الرقة.
وشوهد حينها رتل مؤلف من أكثر من 50 آلية محملة بمقاتلي لواء داود الإسلامي، وهي تمر بالقرب من مدينة سراقب، متوجهة إلى محافظة الرقة عبر الطريق الواقع بين بلدتي أثريا وخناصر، الذي تسيطر عليه قوات النظام، والتي كان بإمكانها استهدافهم إن أرادت ذلك ومنعهم من عبور المنطقة.
وتخوف نشطاء بعد هذا التقدم الأخير للتنظيم من محاصرة مدينة حلب في فترة لاحقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية