أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سالم: استقالتي فقط من منصب "المتحدث الرسمي" واستغرب عداء الإمارات للإخوان

سالم: العاهل السعودي لا يمكن أن يكون هو من وضع الإخوان على قائمة الإرهاب

استدرك زهير سالم القيادي في جماعة الإخوان المسلمين ما نشرته "زمان الوصل"، حول استقالته من الجماعة بالقول إنه لم يستقل من الجماعة التي ينتمي إليها منذ خمسين عاما، موضحا أن استقالته جاءت من منصب المتحدث الرسمي باسم الإخوان، والذي علله في وقت سابق بأنه غير قادر أن يتحمل مسؤولية الدم السوري من موقع المسؤول.

وقال "ما زلت بحمد الله متمسكا بانتمائي إلى هذه الجماعة، أما بالنسبة للموقف من الإعلام، فإنني كمواطن سوري عاتب على كل قناة أو جهة إعلامية تحاول توظيف الثورة السورية أو ثورات الربيع العربي في صراعات ضيقة .. هذا مشروع أمة تكاثر الطامعون على قصعتها، وعلينا أن نكون في مستوى التحدي ونترك صراعات كليب وجساس".

وأضاف سالم في معرض رده على ما نشر، إن عتبي علي قناة الجزيرة وقولي إن العربية غطت الحدث السوري أكثر، ليس تفضيلا ولا مقارنة، وإنما عتب على أهل يعيشون واقعا ومأساة واحدة في ظل المشاريع المستهدفة لهذه الأمة، داعيا إلى مشروع فكري متكامل لمواجهة التحديات .. وترك الصراعات الجانبية الضيقة.. وهذا الأمر يندرج ليس على هاتين القناتين، وإنما على كل القنوات التي تحمل مشروعا من أجل الأمة.

وتمنى سالم الخروج من الصراعات الحالية في المنطقة بين الدول العربية، وزج المفردات المزدوجة بالقول (الصراع السعودي –القطري)، وإرهاب الإخوان، مؤكدا أن الإخوان كما قال المؤسس حسن البنا ليس حزبا سياسيا، وإنما فكر ينتمي إليه كل من يريد القوة للأمة، مشيرا إلى أنهم (الإخوان) لا يسعون إلى سلطة أو مناصب.

وقال إن السعودية والإمارات وقطر وضعوا ووضعنا معهم في خندق واحد، وهذا الخندق فرض علينا، فإما أن نقاتل معا أو نقتل معا، مستغربا في الوقت ذاته عداء الإمارات لجماعة الإخوان، التي لا تكن البغضاء ولا الشر لأي أحد.. مؤكدا أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لا يمكن أن يكون هو من وضع الإخوان على قائمة الإرهاب، موضحا هل من المعقول أن السعودية التي تبنت الإخوان طوال العقود الماضية، تدرجهم على الإرهاب اليوم؟!.

وأكد على ضرورة أن يكون للعرب والأمة الإسلامية عموما مشروعها الخاص، في مواجهة المشاريع الصهيونية والصفوية والإمبريالية، متسائلا: هل أحد يصدق أن أمريكا تدخلت في العراق من أجل اليزيديين.. متابعا القول إنها جاءت من أجل حماية الولي الفقيه في إيران، معتبرا أن المثلث الإيراني يرتكز على بشار الأسد وحسن نصرالله ونوري المالكي.

عبد الله رجا - زمان الوصل - خاص
(204)    هل أعجبتك المقالة (140)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي