أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل 50 من قوات الأسد في "مورك" والنظام يلوّح لشبيحة الساحل بزيادة الرواتب لمواجهة الثوار

الثوار يستعدون لنصب مدفع في مورك بريف حماة - عدسة شاب حموي

أكد مصدر ميداني على جبهة "مورك" في ريف حماه مقتل وجرح نحو 50 عنصراً من قوات النظام في اشتباكات عنيفة صباح الأربعاء على حاجزي "العبود والغربال" وفي الحي الشرقي من مدينة "مورك".

وقال إن الثوار تصدوا لمحاولة من قوات النظام التقدم لاقتحام المدينة والطريق الدولي بين حماة وحلب.
وأفاد مركز حماه الإعلامي بأن الثوار استطاعوا تدمير دبابتين للنظام، إحداهما بصاروخ حراري في حاجز "الغربال"، والأخرى في الحي الشرقي بـ"مورك"، كما تم تدمير عربتي "بي إم بي" وآلية للنظام، وسط تواصل اشتباكات عنيفة مازالت مستمرة على محاور المدينة.

وفي السياق نفسه علمت "زمان الوصل" أن قوات النظام في مطار حماة العسكري طلبت صواريخ وقذائف جديدة لمواجهة تقدم ثوار الريف عن طريق الصواريخ العنقودية وأرض -أرض.

وأكد مصدر موثوق أن الطلب نال الموافقة الفورية، مشيرا إلى تأمين قوات النظام سيارتين شاحنتين كبيرتين محملتين بصواريخ ضخمة تم رصد دخولهما للمطار العسكري في حماه.

وقال إن مطار حماة العسكري بات معظم قصفه يعتمد على الصواريخ العنقودية التي لها الأثر الكبير في الدمار والقتل والإصابة بسبب شظاياها الحارقة، لافتا إلى تكثيف في الغارات الجوية والقصف بالبراميل في الأيام الأخيرة على قرى وبلدات ريف حماة بشكل عام في جهاته الأربعة.

وأكد المصدر أن النظام صعّد قصفه بشدة وعنف غير مسبوقين من خلال حملة كبيرة شملت معظم القرى والبلدات الثائرة ضده مرّة واحدة.

وأوضح أنه عقب التقدم الكبير الذي أحرزه الثوار للمرة الأولى في قرى وبلدات ريف حماة الغربي المحاذية للمطار العسكري قرب المدينة، بات الخطر أكبر على النظام في داخل المدينة وفي القرى الموالية له في تلك المناطق، فالثوار طرقوا أبواب أكبر معاقل النظام في كل من (أرزة وقمحانة وسلحب ومحردة) المشهورة بموالاتها للنظام.

وبحسب المصدر فإن النظام السوري، وبعد عدة محاولات صد فاشلة لتقدم الثوار، عمل على تعزيز قواته البريّة بسبب تشتيت أرتاله وقواته بين ريف حماة الغربي وبين ريف حماة الشمالي المتمثل بجبهة "مورك" التي كبدت النظام الخسائر الفادحة في صفوف عناصره وآلياته.

وفي تصريح لـ"زمان الوصل" قال قائد ميداني في حماة بأن النظام اضطر لاستقدام تعزيزات عسكرية بريّة من قواته وميليشياته في الساحل السوري لتواجه هذا التقدم.

وأكد أن النظام وعد بزيادة رواتب شبيحة وميليشيات الساحل لترغيبهم، مشيرا إلى أنهم تلقوا تدريبات قوية بشكل خاص لحماية أراضيهم وقراهم في اللاذقية وطرطوس.

وفي تسريبات حصلت عليها "زمان الوصل" من داخل القرى الموالية للنظام بريف حماة، فإن النظام يعمل على حشد قواته العسكرية منذ يومين في بلدتي "الصفصافة والحورات"، بعد جمع عدد كبير من شبيحة "تل سكين وسلحب والحورات والمحروسة"، بالإضافة للمقاتلين القادمين من الساحل وقيامهم بخطة التفافية سيكون هدفها "تل ملح والجلمة" بشكل خاص، كجهة غربية ومنها تتقدم قوات النظام لإشغال الجبهات على كل من ريفي حماة الشمالي والغربي.

يذكر أن مطار حماة العسكري هو أحد الأهداف لمعركة "غزوة بدر الشام الكبرى"، التي ما زالت معاركها متواصلة حتى اليوم للوصول إلى هدفها المتمثل بمطار حماة الذي يعد ثالث أهم مطار لدى نظام الأسد، حسب ناشطين.

حماة - زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (112)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي