في خطوة هي الأولى من نوعها، أطلق نشطاء ومستقلون من الطائفة العلوية حملة ضد رأس النظام السوري بشار الأسد، تحت عنوان "صرخة"عبروا فيها عن سخطهم من ممارسات النظام بحق أبناء الطائفة العلوية.
وتحدث ناشطون علويون على صفحة "صرخة" في مدينة طرطوس واللاذقية عن ضرورة رفع الصوت عاليا بهدف إيقاف الحرب التي يشنها بشار الأسد على السوريين للبقاء على كرسي الحكم.
ونشر الناشطون صوراً في شوارع طرطوس وفي جزيرة (أرواد) بطريقة غير علنية خشية اعتقالهم من أجهزة قمع النظام، كما وزعوا منشورات في عدد من شوارع طرطوس حملت شعار "الكرسي إلك والتابوت لأولادنا" و" والشارع بده يعيش".
وعبر الناشطون عن سخطهم من "بشار" الذي يزج بأبناء الطائفة العلوية في حرب لا أحد يعرف متى ستنتهي.
أحد ناشطي الحملة أكد أن الطائفة العلوية لم تعد تقبل بإجرام الأسد الذي لا يمثل الطائفة، كما يرفض ولاءه لملالي إيران، الذين يدعمونه في حربه ضد السوريين، والتي قضى بها أكثر من 330 ألف مواطن.

فيما اعتبر نشطاء آخرون محسوبون على الثورة السورية أن الحملة لن تكون إلا "صرخة في واد"، لا سمعها أي أحد، في وقت لا يزال يصل كل يوم إلى مناطق حلب وإدلب وديرالزور الكثير من أبناء الطائفة كمرتزقة ومقاتلين ضد أبناء الشعب السوري الآخرين، وأن الحملة كانت يجب أن تطالب بوقف قتل كل السوريين وإيقاف الحرب المجنونة على حد قولهم.
واتهم الناشطون معظم الطائفة بالسكوت، طيلة سنوات الحرب السورية، عن كل الجرائم التي مارسها النظام السوري ضد طلاب الحرية، ووصفوا الثورة المطالبة بتغيير النظام بأنها حرب طائفية ضد وجودهم أبطالها "الإرهابيون والعراعير".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية