أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد تهريبهما من تركيا.. سعودي يضم طفليه إلى تنظيم البغدادي

"الشايق" مع طفليه

قالت وسائل إعلام سعودية إن الطفلين عبدالله وأحمد الشايق، باتا أصغر المنتمين السعوديين إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، موضحة أنهما لم يتما المرحلة الابتدائية، إذ إن الأول دون الـ11 عاماً، فيما يصغره الآخر بعام.

وأوضحت التقارير أن الطفلين نسبا قسرا إلى تنظيم البغدادي، عن طريق والدهما "ناصر" الذي انفصل قبل سنوات عن والدتهما، وقد سافر بهما نحو سوريا، ومن هناك نشر لهما صورة بصحبته.

وتسلل والد الطفلين من تركيا إلى سوريا ليلتحق بالتنظيم، ويضم طفليه معه، علما أن "ناصر" سبق له القتال إلى جانب "قاعدة" العراق.

وقد وجه السفير السعودي في تركيا عادل مرداد مناشدة لناصر، مطالبا إياه بـ"العودة عن هذا التصرف المشين"، مضيفا: "السفارة مستعدة لتسهيل عودتكم".

و"ناصر الشايق" سعودي في الأربعينات من عمره، كان موظفاً حكومياً، وكان يحتضن ولديه أحمد وعبدالله، إثر انفصاله عن والدتهما قبل 7 أعوام، إلا أن وضع الطفلين تغير في الأشهر الأخيرة، بعد أن ألحقهما والدهما بأحد الأندية في الرياض لتعلم الرماية والسباحة وركوب الخيل، كما تبدل وضعهما المادي، لدرجة أثارت ذهول الجميع، فكان يغدق عليهما كثيراً، حتى يستميلهما، ولا أحد يعلم مصدر ذلك المال، خصوصاً أنه موظف حكومي راتبه بسيط"، حسب ما نقلت تقارير صحفية عن أحد أقارب "ناصر".

وأضاف قريب "ناصر": قبل أيام جاء الطفلان لزيارة والدتهما، وأخبراها بأنهما سيقومان مع والدهما برحلة سياحية لإحدى الدول الخليجية، إلا أن تلك الوجهة تغيرت، بعد أن بث الطفل الأكبر عبر معرفته في "أنستغرام" صورة، ذكر بجوارها أنه في تركيا، واعدا -ببراءة- أن يصبح مثل الفنان التركي "مهند"! وهنا اتصلت الوالدة بطفلها، الذي أخبرها بأن والدهما فاجأهما بذلك.

لكن المفاجأة الحقيقية تزامنت مع إرسال "ناصر" رسالة إلى طليقته، يخبرها فيها بأن الطفلين سيصبحان "طيوراً في الجنة"، ويخطرها بأنه انضم إلى "المجاهدين".

ونشرت صفحات على مواقع التواصل صورة للطفلين مع والدهما، وخلفهما الراية التي يرفعها تنظيم البغدادي، لكن بعض المغردين قالوا إن الطفلين لن يدخلا ساحات القتال مباشرة، وإنما سيتم تجنيدهما وتدريبهما.

ويعد المقاتلون السعوديون من بين أهم وأكثر المقاتلين المجندين في تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي يتخذ العراق وسوريا ساحة لعملياته.

زمان الوصل
(159)    هل أعجبتك المقالة (237)

رابح

2014-08-12

قافلة المغرر بهم تستمر بالسير الى جهنم بخطى حثيثة! أناس يحركهم الهوى والعاطفة والأكاذيب التي تتقنها داعش والتي راجت أكثر من السابق مع الدعاية الكاذبة بأنها هي وراء ثورة العراق! يأتون مجاهدين لإقامة الخلافة الاسلامية ثم توجههم داعش لقتل المسلمين باسم الردة، ويستسهل المجندون ذلك كون الغاية نبيلة وهي اقامة الخلافة ! ويمد الغرب ومن والاه الحبل لها ما دامت تتفق في سلوكها مع أهدافهم حتى إذا حققت لهم ذلك تخلصوا منها بأيسر سبيل، وكل عام وأنتم بخير!.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي