أفاد ناشطون في الغوطة أمس بأن قوات النظام تمكّنت من التقدم من الجهة الغربية الشمالية لبلدة المليحة لتقطع طريق الإمداد مرةً ثانية وتعيد سيطرتها على بعض النقاط، ما سمح لها برصد كل تحرك على طريق الإمداد من خلال قناصيها ورشاشاتها.
وبذلك تعاود قوات النظام حصار بلدة المليحة وما يقارب 700 مجاهد داخلها لتبقى المعارك بين كرٍّ وفرٍّ مستمر بين الطرفين في محاولة من الثوار لكسر الحصار وشق طريق آمن لداخل البلدة، فيما تسعى قوات النظام جاهدةً لإحكام السيطرة على محيط البلدة وحصارها.
وبذلك تكون المعارك قد اختلفت سياستها من مواجهاتٍ مباشرة إلى تكتيكات كالحصار و قطع طرق الإمداد.
يأتي ذلك بعد أسبوع من تمكّن فصائل الثوار والكتائب الإسلامية من كسر الحصار المفروض عن قرابة 700 ثائر محاصر لمدة 24 يوما داخل بلدة المليحة.
وذلك من خلال مواجهاتٍ شرسة في معركة حملت اسم "إن مع العسر يسرا" استطاع الثوار في نهايتها فتح طريق إمداد من الغوطة الشرقية إلى داخل بلدة المليحة، وأدخلوا الطعام والشراب، والذخيرة وأخرجوا الجرحى والمصابين منها.
كما تم خلال العملية تبادل أماكن ونقاط الرابط بين الكثير من الثوار الذين كانوا محاصرين داخل البلدة بآخرين دخلوا إليها بعد التمكن من كسر الحصار المفروض.
ويشارك في المعارك كل من ألوية الحبيب المصطفى وجيش الإسلام وحركة أحرار الشام وجبهة النصرة وفيلق الرحمن والإتحاد الاسلامي لأجناد الشام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية