خلافات بين "المجاهدين" و"التوبة" يتيح للنظام التقدم في 3 قرى جنوب حلب

علمت "زمان الوصل" من مصدر مطلع، أن النظام تقدم في ثلاث قرى جديدة في جبهة جنوب حلب، وذلك بعد اضطر "لواء التوبة" لسحب قواته من القرى الثلاث، إثر تعرضه لهجوم من قبل "جيش المجاهدين".
ووفق المصدر الذي رفض التصريح عن اسمه، فإن "جيش المجاهدين" كان يهدف من هجومه، الاستحواذ على دبابتين من طراز د72- د55، اللتين يمتلكهما لواء التوبة.
وأوضح المصدر أنه في حال تعرض "لواء التوبة" لهجوم جديد، سيضطر إلى سحب قواته كونه لا يريد تبديد قواه في معارك مع كتائب أخرى، مما سيؤدي إلى سقوط طريق دمشق حلب بيد النظام.
من جانبه أوضح المتحدث باسم جيش المجاهدين "ملهم العكيدي" لـ"زمان الوصل" أن ما يروج عن هجوم على مقرات اللواء إنما هو بالحقيقة اعتقال لأشخاص محددين لهم تواصل مباشر مع تنظيم "داعش" في الرقة والباب، ويمكن اعتبارهم خلايا نائمة، وهو عمل أمني بحت، قامت به الكتيبة الأمنية في "جيش المجاهدين" بإشراف المكتب الأمني الذي يعتبر مطلق اليد في هكذا أمور ولا ينتظر أوامر من القيادة العامة.
وأضاف أن "التوبة" هو لواء منشق عن "حركة أحرار الشام" بسبب موقف الجبهة الإسلامية من "داعش" والقتال الدائر ضدها، مشيرا إلى أنه "مع ذلك لم نتخذ أي موقف من لواء التوبة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية