أعلن قائد غرفة عمليات حلب في المجلس العسكري العقيد "أبو أحمد" عن تعليق عمل الغرفة حتّى إشعار آخر بسبب ما وصفه بالاسئثار بالقرار من قبل قائد المجلس ودكتاتورية القيادة.
وأبلغ "أبو أحمد" عددا من قادة الفصائل بحلب بالقرار، مشيراً إلى أن من أسباب تعليق عمل الغرفة "عدم إمداد غرفة عمليات حلب بالذخائر اللازمة للجبهات الداخليه رغم المطالبه لعدة مرات ولكن قائد المجلس العسكري لم يستجب".
وكشف أبو أحمد أن أهم أسباب تعليق عمل الغرفة "تفرد قائد المجلس ونائبه باتخاذ القرارات بما يخص جبهات محافظة حلب وأعمالها العسكرية بالرغم من عدم درايتهما بالجبهات ووضعها الميداني".
وأشار "أبو احمد" إلى قيام رئيس المجلس العسكري في المدينة ونائبه بصرف الذخائر لأشخاص ليس لهم وجود على الجبهات.
وختم "أبو أحمد" تعداده للأسباب برفض رئيس المجلس توفير احتياطي استراتيجي لمدينة حلب خشية الحصار، والإبقاء على مستودعات الذخيرة خارج المدينة.
تزامن الإعلان عن إيقاف الغرفة باستقالة نائب رئيس المجلس العسكري الثاني والقائد العسكري لجيش المجاهدين "عمر سلخو" بسبب الأخطاء الإدارية العديدة.
وأشار "سلخو" في بيان له على صفحته الشخصية عبر "فيسبوك" إلى أنه لم يكن شريكاً بالقرارات السابقة التي تخص الصرف المالي والتذخير معتبراً نفسه غير مسؤل عن أي تصرف أو أمر يصدر باسمه.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية