أكد أن "العربية" تفوقت على "الجزيرة".. سالم لـ"زمان الوصل": استقلت من "الإخوان" لأنني لم أعد أحتمل"دماء السوريين"

لا أتفق مع الأستاذ زهير في النقطة الأخيرة المتعلقة بتغطية العربية وتفوقها في نقل أخبار الثورة السورية مقارنةً بقناة الجزيرة, إذ أن تقييم المادة الإخبارية لا يكون بالكم وإنما بالنوع وهذا أمر بدهي , فلو أن العربية قامت بنشر الأخبار على نحو متواصل طوال اليوم والليلة دون أن تكترث كثيراً " كعادتها" بالموضوعية والمهنية , لما كان لهذا الجهد أي معنى , وهذا أمر واقع ملحوظ لا يحتاج إلى كثير من التردد لتكتشف أن العربية "عدا عن مرجعيتها ومنهجها المشوه" لا تزيد عن محطة هاوية ومقلدة في غالب الأحيان , كما أنها بعيدة كل البعد عن القضايا الأخلاقية و طوارئ الأمة وثوابتها. الحقيقة المختصرة الواضحة هي أن الفرق شاسع بين الثرى والثريا ..

رد الاستاذ زهير سالم على جريدة زمان الوصل بهذا النص عزيزي عبد الله أنا لم أستقل من الإخوان .. وما زلت بحمد الله متمسكا بانتمائي إلى هذه الجماعة المباركة وأفخر به .. وموضوع الاستقالة من موقع الناطق الرسمي أصبح تاريخا .. وإن صعوبة المرحلة ليس ناتج فعل الإخوان .. الدقة في التعامل مع المحاورين والنقل عنهم يفيد الطرفين .. كمواطن سوري عاتب على كل قناة أو جهة إعلامية تحاول توظيف الثورة السورية أو ثورات الربيع العربي في صراعات ضيقة .. هذا مشروع أمة تكاثر الطامعون في قصعتها وعلينا أن نكون في مستوى التحدي ونترك صراعات كليب وجساس كنت أتمنى أن ننشر هذا خدمة للقضية وخدمة مشروع الأمة . على كل شكرا لك..

من لم يفهم دعوة الاخوان لن يدرك ان الاخوان ليسوا شخصا وإنما تيار متجدد وراينا من هم في موقع مراقب عام للإخوان واستقال ولم يؤثر على مسيرتهم او مشروعهم ذلك مشروع الاخوان هو مشروع الاسلام نهضة وسوف يوما ما يصلون لأنهم مؤمنون بفكر عقائدي هو الاسلام ولايمكن القضاء عليهم الأب الضاء على الاسلام فهل انت قادرون. أبدا شجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء لكنه الحقد على الاسلام الحقد على من يحمل الاسلام الصحيح والوسطي وهو اخطر من اي دعوات الاستاذ زهير لايستطيع ان يستقيل وان استقال شكلا لكن العقل والقلب وآدم هو هو. وأي مسلم يفكر تفكيرا وسطياً نيرا نعتبره إخوانيات وان لم يصرح بذلك لان منا من ليس فينا. وفينا من ليس منا وهذه قاعدة الاخوان الذهبية. فلت خرس السنة أعداء الاسلام.