أدان تيار المستقبل الكوردي ما وصفه بالإجرام الديني الذي ارتكبه تنظيم "داعش" بحق الطائفة الإيزيدية.
واستنكر التيار في بيان له، حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، "العدوان الإرهابي من قبل داعش الذي يستهدف الأقليات الدينية المسيحية والإيزيدية".
وطالب الدول العظمى والمنظمات الدولية والإنسانية بالعمل على مساعدة الشعوب في المنطقة إنسانيا وعسكريا للتصدي للإرهاب الديني الذي يعتبر منهجا وفكرا للقوى الظلامية في كل من سوريا والعراق.
وفي ما يلي نص البيان:
"إدانة الاجرام الديني بحق الطائفة الايزيدية
في ضوء الأحداث الجارية في المنطقة وامتدادا لمشروع الدولة الإرهابية الإسلامية (داعش) المدعومة من بعض الدول الإقليمية والمنظمات الإرهابية في العالم مترافقا مع صمت وتخاذل دولي في تحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية والأخلاقية تجاه ما يحدث في سوريا والعراق من انتهاكات لحقوق الإنسان بحق الشعوب والطوائف والأقليات الدينية والتي كان آخرها تهجير المسيحيين من الموصل وما يحدث الآن بحق الطائفة الإيزيدية في "شنكال" حيث عمدت هذه المجموعات الإرهابية إلى قتل واعتقال وتهجير آلاف من الإيزيديين وسبي النساء وبيعهم في سوق النخاسة وذلك في تحد صارخ للمجتمع الدولى و الأعراف والقيم الإنسانية.
إننا في تيار المستقبل الكوردي ندين هذا الإجرام الديني بحق الطائفة الإيزيدية ونستنكر العدوان الإرهابي من قبل داعش الذي يستهدف الأقليات الدينية المسيحية والإيزيدية وكوردستان شعبا وأرضا ونطالب الدول العظمى والمنظمات الدولية والإنسانية بالعمل على مساعدة الشعوب في المنطقة إنسانيا وعسكريا للتصدي للإرهاب الديني الذي يعتبر منهجا وفكرا للقوى الظلامية في كل من سوريا والعراق، ونناشد كافة أبناء كوردستان شعبا وقوى سياسية إلى التعاون على صد هجمات الإرهاب والدفاع عن القومية الكوردية والقيم الإنسانية.
الحرية لكافة المعتقلين في سجون الأسد وشبيحته ومرتزقته .....
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم الشهيد القائد مشعل التمو.
قامشلو 7 8 2014
تيار المستقبل الكوردي في سوريا
مكتب الاعلام".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية