أثارت صورة لعدد من أفراد عائلة الأسد وهم يستحمون على شواطئ اللاذقية حفيظة الفيسبوكيين من مؤيدي النظام ومعارضيه على حدٍ سواء، وأظهرت الصورة التي أرسلتها موظفة في فندق روتانا اللاذقية إلى "زياد الصوفي" الذي دأب على فضح عائلة الأسد كلاً من أيهم كمال الأسد وزوجته كندا مخلوف وإخوته سامر وعلي ونسائهم مع الشبيح سعود المرعي، وعلّقت الموظفة في رسالتها المرفقة مع الصورة التي التقطتها خلسة كما يبدو على شواطئ اللاذقية: "أنا اخوّي ما مات منشان كلاب بيت الأسد يسبحوا و يتشمسوا". وعلق الناشط الصوفي في اليوم التالي لنشر الصورة: "التحقيقات شغّالة من الصبح في مكتب شؤون الموظفين في فندق روتانا اللاذقية بحثاً ونكشاً عن الموظفة العلوية اللي بعتتلي صورة بيت الأسد مبارح عم يسبحوا بالأوتيل". وأضاف بسخرية: "حرصاً منّي على وقت عناصر المخابرات الجوية، رح قدّم معلومات أوفى عن هالبنت: شقرا وعيونها ملونة وحواجبها (إشارك نايك) وبتقرط بحرف السين".
وأضاف بلهجة تشفٍ: "ولك يخرب بيتكون ما أجحشكون دوروا عليها أكتر، إلا ما تشوفوها بشي يوم من الأيام"، وعقب باستهزاء: "غباؤكم سر حياة ثورتنا".
وحفل الموقع الأزرق بالكثير من التعليقات الهازئة والمستنكرة لهذه الصورة في وقت تعوم فيها البلاد على سيول من الدماء، فعلق Laroshka Al-aeeyd قائلاً: "بيطلعلهن يسبحوا ناس بتسبح بدمها وناس بالبحر"، وتساءل Genuine Syrian "ما فهمنا شو قصد مسربة الصورة من هالحكي، هل هو تهديد ووعيد بالانتقام من آل الأسد لتوريط الطائفة العلوية الكريهة في هذه المحرقة في حين أن أفراد عائلة الأسد يعيشون حياتهم الطبيعية ولايشعرون بمن حولهم".
وأضاف: "لا أظن أن بعض هذه الطائفة هم من طينة البشر فهم كالأنعام وأضل سبيلاً يسوقهم بشار الأسد إلى الهاوية ويعرفون أنه قاتلهم، ومع ذلك يرفعون صوره فوق كل جنازة عسكري علوي فهل من عاقل يرفع صورة قاتل يقتل ذويه إلا الطائفة العلوية".
فيما خاطبها Alkadri عبد الغني القادري بسخرية: "امبلا يا حمارة أخوكي الجحش وأمثاله كتير فطسو مشان هيك (قوا... وهيك عاهـ.. ) يسبحوا في دمائكم ويتشمسو فوق راسكم !!!!! وأردف:"إذا لهلأ مافهمتوها عمركم ماراح تفهموها".
وعقبت Hend El Kawas مستهزئة: "مايكون اللي بعث الصورة بشار متنكر بزي فتاة".
وكان ”هاكر” يطلق على نفسه لقب "أسد الحلبي" قد تمكن العام الماضي 2013 من اختراق حسابات كندة مخلوف (شقيقة رامي مخلوف) وزوجها أيهم كمال الأسد ابن عم بشار الأسد وتبين من خلال إيميلاتهما اهتمامات العائلة الجنسية والمالية والتشبيحية وتضمن بريد المذكورين العديد من الصور الفاضحة والرسائل الفاضحة والألفاظ الجنسية البذيئة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية