علمت "زمان الوصل" من مصادر موثوقة أن السعودية قدمت مليار دولا عاجلا للجيش اللبناني، بعد حصولها على معلومات تفيد بحالة الجهوزية الضعيفة وتخوفاً من تفاقم مشكلاته، بسبب وجوده في طرابلس وعلى مقربة من الحدود السورية، وسط ضغوطات الحرب في سوريا.
وقالت المصادر إن سعد الحريري وقبل يوم من تقديم السعودية مليار دولار جاء من باريس ويحمل أخبارا سيئة حول صفقة التسليح التي دفعت السعودية بمقتضاها 3 مليار دولار من أجل تسليح الجيش اللبناني نهاية العام الماضي، مضيفة أن باريس أبلغت الحريري إنها تحتاج لبعض الوقت من أجل استكمال التسليح.
وأشارت إلى أن باريس تأخرت في تسليم معدات السلاح في الصفقة الأولى، بسبب إجراءت روتينية، الأمر الذي جعل الحريري ينقل للقيادة السعودية حالة الجيش اللبناني المتردية وضرورة تسليحه حتى يتمكن من ضبط الحدود.
وتشير مصادر "زمان الوصل" إلى أن السعودية تراقب بدقة تطورات الأوضاع في لبنان، خصوصا في ظل تنامي المجموعات الجهادية في سوريا من جهة، ومخاوف من ردة فعل حزب الله على مواقف الكثير من السياسيين اللبنانيين، بالاستيلاء على السلطة، الأمر الذي دفع السعودية إلى زيادة الدعم للجيش.
وتوقعت المصادر أن تقوم فرنسا في الأيام المقبلة القريبة بتزويد الجيش اللبناني بالسلاح والمعدات الضرورية، وفق المليار دولار العاجل، على أن تبدأ فورا تنفيذ اتفاقية الـ3 مليار دولار، حتى يكون نهاية العام الجاري آخر موعد لتسليح الجيش اللبناني.
عبد الله رجا - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية