أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دير الزور.. حصار "الشعيطات" والنصرة ترحل والجيش الحر وداعا

قالت مصادر "زمان الوصل" في "غرانيج" إن تنظيم "داعش" يحاصر القرية منذ حوالي ثلاثة أيام، مطالبا بإلقاء سلاح بعض الكتائب في "غرانيج" وأبرزها لواءا "ابن قيم" و"عائشة".

وأكدت المصادر أن عشيرة "الشعيطات" -حتى الآن- ترفض مبايعة داعش، وسط مخاوف ارتكاب التنظيم مجازر مرعبة على طراز مجزرة "الميادين".

وفي هذا الإطار، قالت مصادر "زمان الوصل" إن ثمة محاولات من وجهاء "الشعيطات" لنزع فتيل الأزمة، على أساس إبرام اتفاق جديد يقضي بعدم الاحتكاك بين أهالي "الشعيطات" وعناصر التنظيم، دون تسليم السلاح.
من جهة أخرى، أكد ناشطون لـ"زمان الوصل" أن محافظة دير الزور باتت شبه خالية من عناصر تنظيم جبهة النصرة، مشيرة إلى أن معظم عناصر التنظيم رحلوا باتجاه حلب ودرعا حيث سيطرة لا بأس بها للتنظيم، وكذلك الأمر بالنسبة لأحرار الشام.

وأشارت إلى أن رحيل عناصر النصرة، بدأ بعد أن قتل "داعش" أحد أمراء النصرة ويدعى أبو صفوان الحنت الأمر الذي دفع بالنصرة للحفاظ على عناصرها والتوجه إلى حلب ودرعا.

وفي إطار سيطرة "داعش" على دير الزور وريفها بالكامل، رجحت مصادر "زمان الوصل" أن تبايع أبرز الألوية (لواء جند عبدالعزيز –حركة أبناء الإسلام)، مشيرة إلى أن هذين اللوائين يعانيان صعوبة في التمويل والعتاد، وربما يدفعهما ذلك لمبايعة تنظيم البغدادي من أجل تجنيب المدينة المزيد من الدماء والمجازر.

من جهة أخرى، علمت "زمان الوصل" أن معركة "داعش" المقبلة ستكون السيطرة على المطار العسكري في دير الزور، لافتة إلى أن قتال التنظيم في "الشعيطات" أجّل موضوع الهجوم على المطار، إلا أنه الخطوة المقبلة بكل تأكيد.

عبد الله رجا - زمان الوصل
(137)    هل أعجبتك المقالة (144)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي