أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

14 فصيلاً عسكرياً معارضاً يعلنون البدء بملاحقة المفسدين في معرة النعمان !

ضمن حملتها لتطهير الجيش الحر من الفاسدين الذين أساؤوا للثورة والثوار من أجل مكتسباتهم الخاصة ومنافعهم الشخصية، أعلن أكثر من 14 فصيلاً عسكرياً معارضاً من الجيش السوري الحر في معرة النعمان بإدلب البارحة (الأربعاء) عن بدء ما أسموها (عملية ملاحقة المطلوبين والمفسدين) وأكدت هذه الفصائل في بيان مشترك أنه تم إلقاء القبض على عدد من المطلوبين وجرى تسليمهم إلى العدالة.

وأشار البيان المذكور إلى أن كلاً من: المحكمة الشرعية، واللجنة الأمنية، والمجلس العسكري، وجهوا الفصائل العسكرية بملاحقة المفسدين لتسليمهم إلى العدالة.

وورد في نص البيان أن "كافة الفصائل المقاتلة وبتوجيه من المحكمة الشرعية واللجنة الأمنية والمجلس العسكري ستقوم بملاحقة المطلوبين حسب الأصول لتسليمهم إلى العدالة، وتم إلقاء القبض على بعضهم وجاري البحث عن البقية.

وأردف البيان: "لقد جمعنا بعض المعلومات بدقة، وبالأدلة القاطعة قبل القيام في هذه الحملة، التي ستريح أبناء معرة النعمان".

يشار إلى أن حملة التطهير هذه تأتي بالتزامن مع عدة حملات لملاحقة محاسبة اللصوص والمفسدين، في العديد من مناطق إدلب وحلب، بعد تجاوزات كبيرة قام بها بعض الأفراد الذين يحملون سلاح.

ووقع البيان المذكور عددُ من الكتائب والهيئات العاملة المنضوية تحت لواء الجيش الحر ومنها (-لواء المهام الخاصة صقور المعرة -تجمع كتائب شام الأمة -أحرار الشام -لواء الراشدين -جبهة النصرة -سرايا أبو بكر -اللجنة الأمنية -لواء درع التوحيد -المحكمة الشرعية. -المجلس العسكري –الفرقة 13 -لواء عباد الرحمن).

وكانت كل من الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة، قد أعلنتا منتصف الشهر الماضي في بيان مشترك لهما عما أسمياه (حملة تطهير وتخليص المستضعفين من ظلم البغاة والمفسدين في ريف حلب الشمالي).

يذكر أن الجبهة الإسلامية والنصرة وجيش المجاهدين دخلوا إلى مدينة مارع من أجل ملاحقة بعض قادة الكتائب المسيئين المطلوبين للقضاء، ويأتي ذلك تزامناً مع حملة شنتها الجبهة الإسلامية ضد الخلايا التابعة لتنظيم الدولة في ريف إدلب.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(98)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي