لم تتوقف المأساة السورية عند حد فبلغت قمة الآلام مع قصص موغلة في الوجع ذرعت المدن والبلدات السورية التي تستقبل حمم الموت القادم من السماء ببراميل متفجرة أو بصواريخ ذات مصدر أرضي أو جوي أو بقذائف الهاون وتعددت الأسلحة والمجزرة واحدة.
ولكل مجزرة حكاية تلف حروفها الدماء والدموع، ولكن عندما يكون 6 أطفال من عائلة واحدة ضحيتها فإن للألم أبعادا أكثر من ثلاثية.
وهذا ما حدث مع الدكتور حسن محمد قاسم الحجي الحريري وزوجته اللذين فقدا أطفالهما الستة وجرح السابع في قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة "بصر الحرير" منذ أيام.
والشهداء الأطفال هم (محمد حسن الحريري، أحمد حسن الحريري، آية حسن الحريري، عبد الله حسن الحريري، مريم حسن الحريري، هداية حسن الحريري).
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية