على خلفية أحداث عرسال اللبنانية تعالت أصوات عنصرية وطائفية تدعو للانتقام من السوريين، وأصبحت هذه الدعوات علنية وبشكل مكشوف بعد أن كانت ضمنية ومنها ما كتبته الصحفية اللبنانية "رحاب ضاهر" التي دعت صراحة إلى قتل اللاجئين السوريين دون تمييز، وقالت الصحفية في تغريدة لها على تويتر: (على كل لبناني أن يقتل كل سوري يصادفه)، واستدركت باستخفاف: (سموها عنصرية تطرف سموها متل ما بدكن) وبعد ساعات من نشر التغريدة قامت إدارة تويتر بحجبها نظراً لأنها تدعو للتطرف والعنصرية، ولكن التغريدة وجدت طريقها إلى مئات الصفحات الشخصية على فيسبوك وأثارت هذه التغريدة حفيظة الكثيرين من مرتادي شبكة التواصل الاجتماعي، وطالب بعضهم كاتبتها بمحي (التويت) والإعتذار عن كلامها الحاقد وردة فعلها لمتسرعة وغير المسؤولة...
وعبر الفيس بوك عتبرYosef Abdo أن كاتبة التغريدة موتورة ومحبة للشهرة (هؤلاء أناس موتورون لا يمثلون إلا أنفسهم وأعمت قلوبهم وأبصارهم الأنانية وحب الذات) وأضاف (علينا الكف عن المساهمة بشهرة تفاهة الناس وعقدهم) فيما دعت Rola Masri إلى التروي والعدل في الحكم إزاء هذا الكلام الذي لا يمثل كل اللبنانيين مضيفة ( في لبنان يوجد عنصرون لكن فيه شرفاء أيضا وأصحاب ضمير ومن الضروري أن نسلط الضوء بالتساوي على الفريقين!)...

من جهته أيد Nabil Mona itani هذه الفكرة معتبراً أن ( اللبنانيين منقسمين على بعضهم، مش كل اللبنانية هيك أنا من أكبر عائلة بيروت وهيدا الشي غير مقبول بتاتاً ..طول عمرنا وشعب السوري أخوة ).
وسبق للصحفية رحاب ضاهر التي تعمل في موقع (أنا زهرة) أن سخرت من السوريين في بوست تحدثت فيه عن تسول بعض السوريين في لبنان قائلة (والله ما عندي شي ضد السوريين وبالعكس متعاطفة معهم كثير بس يعني انه معقول أقل وحدة عم تشحذ مخلفة خمسة ولاد والسادس عالطريق ! يعني اللي عاملة تحديد للنسل مخلفة خمسة كيف اللي تاركة النسل على هواه!)
Syria | |
|
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية