أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"المليحة" تكسر الطوق عن 700 من مجاهديها، وتعيد عقارب النظام إلى الوراء على جبهة الغوطة

أكد المجلس المحلي في المليحة فك الحصار عن مئات المقاتلين، الذين كانت قوات النظام ومرتزقة المليشيات الطائفية تضرب طوقا محكما حولهم.

وقال المجلس إن بوابة الغوطة الشرقية (المليحة) استطاعت كسر الحصار عن حوالي 700 مجاهد، كانت قوات النظام والمليشيات المتعاونة معه تطوقهم منذ 24 يوما.

ويشن النظام وأعوانه منذ 125 يوما حملة عنيفة ومكثفة على المليحة، لم يستطع خلالها الاحتفاظ بأي تقدم أو تحقيق أي اختراق مفصلي، قياسا بالحشود التي زجها في المعركة والقوة النيرانية الهائلة التي استخدمها.

ويبدو أن كلمة السر في فك الحصار عن المليحة ومقاتليها، جسدتها عملية استشهادية نفذها مقاتل من جبهة النصرة يدعى "أبو آلاء التونسي"، وقد سبق له أن توجه لتنفيذ عملية استشهادية على جبهة المليحة، وحينها نجح في إيصال عربته المفخخة إلى هدفها وانسل منها ليفجرها عن بعد، ويعود سالما إلى رفاقه.

لكن "أبو آلاء" استشهد في محاولته الثانية والأخيرة، والتي جاءت في سياق معركة سمتها الفصائل المقاتلة على جبهة المليحة "إن مع العسر يسرا"، وشهدت معارك طاحنة وقصفا جنونيا من النظام، على خلفية عملية فك الحصار.

وشهد اليوم الأول بعد كسر الطوق طلعات جوية مكثفة على المليحة ومحيطها، تخطى عددها 13 غارة، فضلا عن 7 صواريخ أرض-أرض، أطلقها النظام على البلدة، بالتزامن مع مئات قذائف المدفعية والراجمات والهاون.

وجاء هذا السيل النيراني كرد فعل متوقع من النظام، في محاولة منه لرفع معنويات جنوده ومرتزقته، ولإفساد فرحة المجاهدين بما حققوه.

وتشارك في معارك المليحة 6 فصائل رئيسة، أبرزها: جبهة النصرة، أجناد الشام، جيش الإسلام، فيلق الرحمن. بينما يساند جيش النظام مجموعة من المليشيات الطائفية، التي قدم معظمها من العراق.

زمان الوصل
(144)    هل أعجبتك المقالة (140)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي