قال مصدر لـ"زمان الوصل" إن أكثر من 35 شهيدا ونحو 100 جريح من اللاجئين السوريين سقطوا في مخيم "البنيان" في عرسال اللبنانية بعد قصف مركز من مدفعية الجيش اللبناني وحزب الله الاثنين.
وأكد أن معظم الشهداء أطفال ونساء، مرجحا زيادة العدد في ظل نقص في المواد الطبية اللازمة لإنقاذ الجرحى.
ونفى المصدر وجود مسلحين أو أي اشتباكات في المخيم المستهدف "عمدا"، مؤكدا أن المسلحين متواجدون في مدينة عرسال قرب التلال المطلة على بلدة "اللبوة"، حيث تتركز الاشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين وسط أنباء عن مشاركة حزب الله في المواجهات.
ولفت إلى أن البلدة التي تعتبر قاعدة لحزب الله يقصف منها بلدة عرسال بما في ذلك مخيمات اللاجئين السوريين.
وفي سياق متصل فقد صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه بيان يؤكد أن الجيش اللبناني "يخوض منذ يومين معارك ضارية في منطقة جرود عرسال ضدّ مجموعات مسلحة من الإرهابيين والتكفيريين على أكثر من محور".
وأكد البيان "سقوط 14 شهيداً بالإضافة إلى 86 جريحاً، وفقد 22 عسكرياً، حتى الآن".
وتحدثت وسائل إعلام لبنانية هجوم "أفواج المقاومة" التابعة لحركة أمل على مكان سكن سوريين حيث في شارع اللجا ببيروت حيث حققت معهم واعتدت عليهم بالضرب... بحجة البحث عن أسلحة.
من جهة أخرى أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن "اشتباكات عنيفة تسود بلدة عرسال، منذ الثامنة والثلث من مساء أمس الأول، ويتقدم الجيش اللبناني من محيط رأس السرج. كما قام بتطويق معظم التلال على السلسلة الشرقية في جرود عرسال، في منطقة وادي العيان ووادي عطا لتضييق الخناق على المسلحين من ناحية الجرد، وشرقي البلدة، ومن ناحية المهنية غربي البلدة".
وفي السياق نفسه، أدان الائتلاف الوطني السوري "الهجوم الذي نفذته مجموعة مسلّحة على عناصر من الجيش اللبناني في عرسال". وأكد "ضرورة احترام سيادة الدولة اللبنانية واستقلالها واستقرارها، وأهمية عدم زجّ لبنان في المعارك القائمة في سوريا بين القوات النظامية والمعارضة"، معتبراً أنّ "ذلك لا يخدم الثورة السورية وثوابتها".
وشدّد على أنّ "مشاركة "حزب الله" في سوريا خلقت فوضى على الحدود اللبنانية السورية أغرت البعض بالسعي إلى انتهاك سيادة لبنان وزعزعة أمنه واستقراره".
وكانت اشتباكات نشبت منذ يومين بين مسلحين قيل إنهم منتمون لتنظيم "الدولة الإسلامية" مع الجيش اللبناني على اثر اعتقال الأخير لقائد ميداني سبق أن بايع "الدولة" يدعى "أبو أحمد جمعة".
بيروت - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية