وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 2549 شخصاً خلال شهر تموز/يوليو الماضي قتلت قوات الأسد منهم 1542 شخصاً مدنياً بينهم 241 طفلاً بمعدل 9 أطفال يومياً، وما لا يقل عن 136 امرأة، فيما بلغ مجموع الضحايا الذين ماتوا تحت التعذيب ما لايقل عن 153، بمعدل 6 أشخاص يموتون تحت التعذيب يومياً.
وأكد تقرير للشبكة، حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، أن نسبة الأطفال والنساء بلغت 25 % من أعداد الضحايا المدنيين وهو مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين.
بينما قتلت القوات الحكومية -بحسب التقرير- ما لا يقل عن 473 شخصاً مقاتلاً خلال عمليات القصف أو الاشتباك.
وبذلك يرتفع عدد من قتلتهم قوات الأسد منذ اندلاع الثورة السورية في آذار-مارس/2011 حتى نهاية تموز/يوليو المنصرم إلى أكثر من 134727 شخصا بينهم 110475 شخصا مدنيا أي بنسبة (88 %) منهم 15319طفلا و13861 امرأة كما قتل تحت التعذيب 4987 شخصا، وذلك بحسب ما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
أي أن النظام السوري يقتل كل ساعة 4 مواطنين بمعدل يومي وسطي مقداره 100 شخص يوميا، حيث كل ساعتين يقتل طفل، وكل ثلاث ساعات تقتل امرأة.
في حين أظهر قيام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خلال الشهر نفسه بقتل 71 شخصاً مدنياً بينهم 18 طفلاً و11 سيدة وإعلامي واحد، فضلا عما لا يقل عن 214 مقاتلاً من خلال الاشتباكات مع فصائل من المعارضة المسلحة أو من خلال عمليات إعدام ميدانية للأسرى.
وبحسب الشبكة أيضا فقد قتل التنظيم ما لا يقل عن 2923 شخصا بينهم 614 مدنيا بينهم 71 طفلا و58 امرأة، منذ بداية الثورة السورية.
كما كان للمجموعات المعارضة المسلحة نصيب من عمليات القتل خلال الفترة نفسها، حيث وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إقدام تلك الجماعات على قتل 125 شخصاً خلال تموز/يوليو، بينهم107 مدنيين منهم 25 طفلاً و23 سيدة، إضافة إلى 18 شخصاً مقاتلاً خلال الاشتباكات بين الفصائل بعضها البعض.
وهكذ يصل عدد قتلى الفصائل المسلحة الأخرى خلال فترة الثورة إلى 1138 مدنيا بينهم 47 طفلا و42 امرأة.
وسجلت الشبكة، كما ورد في التقرير، ما لا يقل عن 127 حادثة لحالات قتل، لم تستطع حتى اللحظة تحديد الجهة التي قامت بها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية