أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات النظام أقدمت على قتل 11 شخصا من الكوادر الطبية من أصل 12 وثقت استشهادهم خلال شهر تموز/يوليو الماضي، بينهم 5 أطباء وصيدلي.
وقالت في تقرير لها، حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، إن شهداء الكوادر الطبية، الذين استهدفت قوات الأسد غالبيتهم العظمى، وصل إلى (369) حتى نهاية تموز/يوليو.
وأشار التقرير إلى أن اثنين من الكوادر الطبية استشهدا تحت التعذيب في معتقلات النظام، حيث يتعرضون لأقسى الممارسات الوحشية أكثر من المعتقلين الآخرين.
ومن بين الشهداء طبيب من الغوطة الشرقية رفض أهله ذكر اسمه بعدما علموا بخبر استشهاده في 28/ تموز-يوليو الماضي إثر استهداف طيران الأسد لمشفى "النشابية" بمنطقة "المرج" في الغوطة الشرقية.
كما وثقت الشبكة إقدام إحدى الفصائل المسلحة على قتل طبيب في ريف حلب بعد استهدافه بطلق ناري من قبل لصوص مسلحين حاولوا سرقة سيارته.
وكررت الشبكة وصف ما يرتكبه النظام بأنه "جرائم حرب" خاصة لجهة استهدافه المدنيين والكوادر الطبية، كما أنها لم تبرّى بعض فصائل المعارضة من جرائم مماثلة.
وأعادت التوجه إلى مجلس الأمن لتحمّل مسؤولياته تجاه المدنيين السوريين والكوادر الطبية، وحثت الداعمين الرئيسيين لنظام الأسد في المجلس روسيا والصين على إنهاء حمايتهما لنظام الأسد، مطالبة المجتمع الدولي بإيجاد طريقة لحماية السوريين في حال أصرت روسيا والصين على موقفيهما.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية