مسلحون يسيطرون جزئيا على عرسال… هل وقع لبنان في شر أعمال "حزب الله"

طوقت مجموعات مسلحة مراكز عدة للجيش اللبناني ومخفر البلدة التابع لقوى الأمن الداخلي على اثر توقيف في منطقة القلمون أبو أحمد جمعة، وأوضح الجيش أن الأخير تم توقيفه في جرود عرسال واعترف بإنتمائه إلى "جبهة النصرة"، فيما تحدثت مصادر لبنانية صحفية أن جمعة ينتمي إلى "الدولة الإسلامية" في تناقض واضح مع الرسمية اللبنانية… فيما سيطر مسلحون على أجزاء من عرسال اللبنانية.

وترددت معلومات عن أن "حزب الله" رفع جهوزيته في المناطق الجردية القريبة من جرود عرسال. وكان الجيش اللبناني نفذ سلسلة من الاجراءات والاحتياطات ورفع من مستوى درجة استنفار وحداته عند تخوم بلدات عدة ابرزها رأس بعلبك وجرودها، اضافة الى القاع والفاكهة وغيرها، بهدف منع قيام مجموعات من المسلحين بالتسسلل الى هذه البلدات، ولم يحرك ذات الجيش ساكنا ليوقف خروقات جيش النظام الذي قتل عشرات اللبانيين وخطف بعضهم خلال العام الحالي.. 

وبحسب صحيفة النهار يعتبر أبو أحمد جمعة الذي أوقفه حاجز للجيش اللبناني في جرود بلدة عرسال، قيادياً بارزاً في "لواء فجر الاسلام" الذي أعلن مبايعته لزعيم "الدولة الاسلامية" أبو بكر البغدادي.

وأشار نشطاء إن ما يحدث هو رد فعل طبيعي لمشاركة حزب الله في قتل الشعب السوري خصوصاً في القلمون.