أصدر عدد من الكتائب الإسلامية، على رأسها جبهة النصرة وأحرار الشام والأنصار وشهداء البياضة، بياناً أعلنت فيه الحكم بالإعدام على خمسة أشخاص بالإعدام تعزيراً لقيامهم بأعمال سلبٍ ونهب وترويع للمدنيين في حي الوعر.
وقد تُلي البيان من على منابر صلاة الجمعة في كل مساجد الحي إعلاناً للحكم الصادر، بعد يومٍ ضجّ فيه حي الوعر المحرر بعدد كبير من الروايات والشائعات حول ما حصل وسيحصل.
وتم القبض على عدد من هؤلاء وهروب آخرين كما لوح "خطيب الجمعة" في مسجد السيدة فاطمة، طالباً من الأهالي مساعدة الكتائب وطلاب العلم في القبض عليهم أو تسليمهم.
وأشار خطيب الجمعة -الشيخ حوري عثمان رئيس الهيئة الشرعية السابق- إلى أن الحكم صدر تعزيراً وليس تطبيقاً للحدود الشرعية لأنه يتوقف العمل بالحدود أثناء الحروب.
وبعد إعلان الحكم بالإعدام ضجّ المسجد المليء بالمواطنين بالتكبيرات دلالة على رضاهم وقبولهم بالحكم، بعد حوادث عديدة حصلت في الحي تدل بشكل واضح على السلوك المشين للمحكوم عليهم.
سوق للسنة في أحياء أهل السنة
في إشارة لما سمي سوق السنة المعروف في الأحياء المؤيدة، علق خطيب الجمعة على الحال الذي وصلت إليه بعض العناصر المسلحين من أعمال مشينة تقوم بها على الملأ من سرقات للبيوت واغتصاب لها.
وأن المسروقات أصبحت تباع في "سوق السنة" في شارع مشفى الوليد ضمن الحي، وأن الحكم الذي صدر بحق المدانين الخمسة ما هو إلا بداية الطريق لتطبيق شرع الله على الأرض وتحقيق العدل بين الناس.
شتم الخالق فقتل
ويأتي هذا الحكم بعد حادثة شهدها الوعر يوم الأربعاء الماضي، تعتبر الأولى من نوعها في مدينة حمص، عندما قُتل شخص بالرصاص الحي من قبل أحد عناصر الكتائب الإسلامية -قيل إنها النصرة- لشتمه الله سبحانه وتعالى.
وقد حاول القتيل الدفاع عن بعض المطلوبين للكتائب الإسلامية بالسباب والشتائم حتى تعداها إلى شتم الله لمرات عديدة، فعاجله أحد عناصرها بعدة رصاصات أنهت حياته.
حمص - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية