شهد ريف ديرالزور اليوم الخميس، اشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية" ومقاتلين من عشائر "الشعيطات".
ونقلت "سمارت نيوز" عن "عمر أبو ليلى"، الناطق باسم الجيش الحر في المنطقة الشرقية، إن "الاشتباكات على ثلاثة محاور، من جهة البادية ومنطقة الصنور والشارع الرئيسي لمنطقة الشعيطات، المؤلفة من ثلاث بلدات (غرانيج وكشكية وأبو حمام)".
وأضاف أن تنظيم "الدولة" أرسل تعزيزات عسكرية من منطقة جديد عكيدات ومدينة الميادين إلى المنطقة، تحضيراً لاقتحامها"، لافتاً أن الأهالي متخوفون من "ارتكاب التنظيم مجازر بحق المدنيين وتنفيذ إعدامات ميدانية".
وتجددت الاشتباكات في المنطقة بعد خرق تنظيم "الدولة الإسلامية" الهدنة المبرمة بين الطرفين منذ نحو أسبوعين، إثر اعتقال عدد من أهالي المنطقة.
وفي ريف دمشق، استهدف قصف صاروخي لقوات النظام اليوم الخميس، بلدتي المليحة وزبدين، دون ورود أنباء عن إصابات. جاء ذلك وسط اشتباكات مع الجيش الحر في بساتين المليحة الشرقية، من جهة زبدين.
وفي سياق آخر، نفذت قوات النظام ظهر اليوم، حملة دهمٍ وتفتيش في منطقة "التيامنة"، خلف مشفى المجتهد بمدينة دمشق، بحسب "سمارت نيوز".
في غضون ذلك سقط قتلى وجرحى من قوات النظام باستهداف عربة لهم في ريف القنيطرة بقذيفة (RPG).
وقال ناشطون إن الجيش الحر استهدف سيارة محملة بالذخيرة على طريق مجدولية –سرية خميسة، ما أسفر عن تدميرها ومقتل ركابها.
ودارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام، مدعومة بعناصر "الشبيحة"، قرب بلدة نبع الصخر، وسط أنباء عن سقوط جرحى من "الحر".
كما اندلعت معارك بين الطرفين في بلدة القحطانية، بينما قصفت قوات النظام، أطراف سد كودنة وقرى الريف الجنوبي للمحافظة؛ بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في تل الحارة بدرعا.
وقتل ثلاثة مدنيين في قصف جوي على مدينة داعل في ريف درعا. وبحسب "سمارت"، حيث ألقى الطيران المروحي ثلاثة براميل متفجرة على المدينة، منذ الصباح وحتى ظهر اليوم، ما أسفر عن مقتل رجل وطفليه، وهم نازحون من درعا البلد إلى مدينة داعل، وإصابة آخرين بجروح.
كذلك ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة نوى، وسط اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر شرق المدينة.
ومن جهة أخرى، أعلن لواء "خالد بن الوليد"، انسحابه من "جبهة ثوار سوريا". وقال حسن الأشتر، قائد اللواء، إنّ "اللواء وكل التشكيلات التابعة له، تعلن استقلالها وعدم تبعيتها لأي تشكيل"، وإنه لن يقاتل أي فصيل تابع للجيش الحر أو الكتائب الإسلامية. كما أكد الأشتر، في تصريح مصور لـ"سمارت"، على مواصلة القتال ضد قوات النظام.
ويأتي الانسحاب بعد اندلاع مواجهات بين "جبهة ثوار سوريا" و"جبهة النصرة" في مناطق بريف إدلب، استمرت أكثر من أسبوع، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية