أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"قنبلة الأنفاق" تعود إلى حلب وتقتل العشرات من قوات النظام في تفجيرين

قتل ما لا يقل عن 25 عنصراً من قوات النظام والشبيحة الموالين له إثر تفجيرين نفذهما الثوار في مدينة حلب أمس.

واستهدف التفجيران مبنى قيادة الشرطة القديم في محيط قلعة حلب في، ومبنى المحافظة من خلال نفقين حفرا تحت المبنى.

وتبنت "الجبهة الإسلامية"، إحدى أبرز الفصائل المقاتلة في حلب، عمليتي التفجير.

وأشارت مصادر في الجبهة إلى اندلاع اشتباكات على أثر التفجيرين، مؤكدة أنها "لا تزال مستمرة حتى الآن بين المقاتلين المعارضين وقوات النظام.

وأضافت "أن مسألة حفر الأنفاق عمل ضخم يقوم به أبطال الجبهة الإسلامية طيلة شهر رمضان الذي عانى فيه السكان في حلب الكثير جراء القصف العنيف."

وجاء في بيان نشرته الجبهة أنها "نسفت مركزاً لميليشيات الأسد يتحصن فيه أكثر من 50 جنديّاً وضابطاً قُرب مبنى المحافظة" سقطوا بين قتيل وجريح.

وأرفقت البيان بصورة لمبنى من طابقين ترتفع منه كتلة هائلة من الغبار والدخان والشظايا. 

وليست المرة الأولى التي يلجأ فيها مقاتلو المعارضة السورية إلى هذا الأسلوب الذي سمي بـ"قنبلة الأنفاق"، وفي حلب، كان آخرها تفجير "الكارلتون" الذي تحول إلى ثكنة عسكرية من خلال نفق حفر تحت مبنى الفندق ما تسبب يومها بمقتل 35 عنصرا من قوات النظام ومسلحين مرتزقة متواجدين في المبنى منذ حوالي السنة.

وشهدت جبهات حلب هدوءا نسبيا خلال الشهر الماضي رغم وصول الدعم لكافة الجبهات وخاصة بعض الكتائب المسلحة المحسوبة على الأجندة الأمريكية، حيث قالت مصادر في الأركان إن ما يقرب من "200 ألف قطعة ذخيرة وأسلحة ثقيلة تسلمت لجيش "المجاهدين" و"حركة حزم" و"كتائب الزنكي" فقط.


زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (172)

عبدالرحمن شيخ

2014-07-31

تهديم حضارة حلب خطة مدروسة من قبل نظام همجي مشكل من عناصر لا يعرفون معنى الحضارة و بتنفيذ ايدي غبية وأغلبها مدسوس ... هذا واضح ، والسؤال : أين الهيئات من إئتلاف وغيرة ممن يمثل الثورة لتقول لهولاء كفى عبثاً ؟؟؟.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي