أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

معظمهم من"قوارب الموت" إلى السويد.. 11775 سورياً طلبوا اللجوء في نصف سنة

أورد موقع دائرة الهجرة السويدية معلومات إحصائية عن عدد السوريين الذين لجؤوا إلى السويد ونسبة الأطفال وغير البالغين منهم وحالات لجوئهم ومصير طلبات اللجوء الخاصة بهم، فقد بلغ عدد السوريين الواصلين إلى السويد وطلبوا اللجوء منذ بداية عام ٢٠١٤ وحتى تاريخ ١-٧-٢٠١٤ (١١٧٧٥ شخصا) منهم ٣٠٢٠ طفلا تحت سن ١٨ عاما ومنهم أيضاً ٣٤٠ طفلا قدموا بدون أهاليهم. 

وأشار الموقع إلى أن دائرة الهجرة السويدية قيدت ٩٥١٩ قضية وملفا لأشخاص سوريين تقرر من خلالها إعطاء الإقامة الدائمة لمدة خمس سنوات لـ 8536 شخصا فيما رفضت طلبات إقامة لـتسعة أشخاص بدون ذكر سبب الرفض، وتم رفض إعطاء الإقامة لـ٧١٩ شخصا (نتيجة بصمة في دول أوروبية أخرى)، كما تم رفض إعطاء الإقامة لـ٢٦١ شخصا (نتيجة سحب طلب الإقامة أو التغيب عن حضور المقابلات وأشار الموقع المذكور إلى أن هذه الإحصائيات لم تشمل الفلسطينيين السوريين. 

ويُشار إلى أن عدد اللاجئين الذين وصلوا السويد حتى تشرين الأول-اكتوبر، من العام 2013 بلغ حوالي 39 ألف لاجئ. 

وتسلك الغالبية الساحقة من طالبي اللجوء إلى السويد وأوروبا عموما أسلوب الهجرة غير الشرعية عن طريق ما يسمى "قوارب الموت" التي شهدت حوادث مؤسفة أدى بعضها إلى الموت غرقا في عرض البحر.

وتتجه قوافل الهجرة غير الشرعية بمعظمها من شواطئ شمال افريقيا لا سيما مصر، إذ قلما يمر يوم دون ضبط حالة تهريب لطالبي اللجوء السوريين في بلد لم يعودوا يرون فيه مستقبلا، تحت ضغط الاضطرابات السياسية بعد انقلاب 3/تموز -يوليو/2013 على الرئيس المنتخب محمد مرسي.

ويتجه الكثير من تلك القوارب إلى شواطئ إيطاليا أو اليونان، لتبدأ مرحلة جديدة لطالبي اللجوء بالتوجه نحو السويد التي تعتبر مع ألمانيا الأسهل في إجراءاتها قبولهم.

وبحسب معلومات لموقع "كومبس" المتخصص بقضايا الهجرة واللجوء، فإن أعداد طالبي اللجوء في السويد في بعض الأسابيع يزيد عن 2000 شخص أسبوعياً، وهو عدد أكبر من أعداد اللاجئين الذين وفدوا إلى السويد خلال حرب البلقان، بداية تسعينيات القرن الماضي، الفترة التي اعتبرت الأكثر زخماً من حيث عدد اللاجئين. 

ونظراً لتدفق اللاجئين المستمر، فإن مصلحة الهجرة في السويد تواجه مشكلة في توفير السكن للوافدين الجدد، حيث خصصت 17000 وحدة سكن جديدة، بالإضافة إلى تلك التي كانت معدة في السابق من أجل احتواء التدفق القياسي في أعداد اللاجئين.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(90)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي