قالت الشبكة السوریة لحقوق الإنسان، إن شهر رمضان شهد استشهاد (2378) شخصا، في سوريا، حيث توزعت المسؤولية عن مقتلهم بين القوات الحكومية، التي استأثرت بالحصة الأكبر من الضحايا، وتنظيم "الدولة الإسلامية"، ومجموعات المعارضة المسلحة، إلى جانب حالات لم تتمكن الشبكة فيها من تحديد الجاني.
وأكد تقرير للشبكة، اطلعت "زمان الوصل" عليه، استشهاد (1440) مدنیا على ید قوات الأسدھم (234) طفلاً، وما لا یقل عن (116) امرأة، فیما بلغ مجموع الضحایا الذین استشهدوا تحت التعذیب ما لایقل عن (142) شخصا.
وبلغت نسبة الأطفال والنساء (25%)، من أعداد الضحایا المدنیین، في دليل صارخ على استھداف قوات الأسد المتعمد للمدنيين، بحسب التقرير.
وأشارت الشبكة إلى أن القوات الحكومیة قتلت ما لا یقل عن (433) مقاتلا خلال عملیات القصف، أو الاشتباك.
وكانت حصة تنظيم "داعش" من الضحايا السوريين بحسب ما وثقت الشبكة، (62) مدنیا بینھم (13) طفلًا، و(8) سیدات، وإعلامي، فضلا عن مصرع ما لایقل عن (211) مقاتلًا خلال الاشتباكات مع فصائل من المعارضة المسلحة، أو عملیات إعدام میدانیة للأسرى.
واعتبرت الشبكة مجموعات المعارضة المسلحة مسؤولة عن مقتل (19) مقاتلًا خلال اشتباكات الفصائل مع بعضھا، و(98) مدنيا، بينهم (24) طفلا، و(21) سيدة.
ولم تستطع الشبكة تحديد الجهة المسؤولة عن مصرع ما لا یقل عن (115) سورياً آخرين خلال شهر الصيام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية