أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقابر جماعية لدفن ضحايا تفجير "أطمة" والجريمة بين النظام والتنظيم

وارى أهالي "أطمة" ضحايا التفجير الإرهابي الذي ضرب القرية الحدودية الثرى في مقابر جماعية، تم حفرها بـ"الباكر" لتتسع عدد الشهداء في القرية.

وأشار مراسل "زمان الوصل" إلى أنّ ثلاثة إخوة سقطوا خلال التفجير وهم من بيت "عبد الرزاق"، دفنوا في قبر واحد في قرية عقربات القريبة، بالإضافة لمقتل مايزيد عن 27 شخصا آخرين.

وروى شهود عيان مظاهر مروّعة للتفجير، حيث أوقف الإرهابي السيارة نوع "اوبيل ستيشن" وسط السوق، وترّجل منها وفتح أبوابها، ومن ثم ضغط الزر فانفجرت والتهمت أجساد الناس.

كما ذكر أحد الأهالي المتواجدين في المكان أن لطف الله هو الذي حماه من الموت، إذ لم يبعد عنه التفجير سوى مترين، ما اضطره للانبطاح بعد صدور الصوت، حيث تأكد أنه لازال بخير بينما عشرات الجثث والأشلاء ارتمت على طرفي المكان.

ورصد مراسلنا عشرات المحال المتضررة من جراء عملية التفجير، بالإضافة لتهدّم عدد من المباني، مشيرا إلى عودة المحال في مكان التفجير للعمل بعد إزالة الركام في دلالة على أن "الحياة ستستمر رغم الإرهاب" بحسب أحد أصحاب تلك المحال.

ووفقاً لمراسل "زمان الوصل" فإن الانفجار استهدق تجمعاً مدنياً في القرية، ولم يكُّ فيه أي مقر عسكري.

وأكد المراسل أن بين القتلى أباً وابنه المهندس كانا يعملان في محل للصرافة تضرر بشكل كبير.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بالمفخخة في السوق لكن بصماتها وطريقة تنفيذها دفعت مراقبين إلى حصر الجريمة بنظام الأسد أو تنظيم "الدولة".

زمان الوصل
(136)    هل أعجبتك المقالة (118)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي