إسقاط مروحية تحمل براميل متفجرة بصاروخ محلي الصنع

قال مصدر لـ"زمان الوصل" من مخيم "النيرب" شرقي مدينة "حلب" بأن الثوار أسقطوا الليلة مروحية تابعة لقوات النظام تحتوي على براميل متفجّرة فوق المخيم.

وبحسب ناشطين فإنها المرة الأولى التي يتمكن الثوار خلالها من إسقاط مروحية تابعة لسلاح الجو في قوات الأسد وهي محملة بالبراميل ليلا.

وأضاف المصدر بأن المروحية سقطت فوق مبنى سكني لآل "شنكل" مما أدّى إلى انفجار المروحية وانفجار البراميل، ومقتل عدد من القاطنين في المبنى، علماً أن البراميل كانت محمّلة لإلقائها على مناطق سيطرة الثوار في حلب. 

وأكدت قناة "الميادين" الموالية لنظام الأسد، نبأ "إسقاط طائرة مروحية للجيش السوري في مخيم النيرب، جنوب محافظة حلب بنيران مسلحين".

بينما كشف المكتب الإعلامي في جبهة "أنصار الدين" لـ"زمان الوصل" أن حركة "فجر الشام الإسلامية"، التي شكّلت حديثاً مع كتائب أخرى "جبهة أنصار الدين"، تمكّنت من صنع صاروخ مضاد للطيران محليا بعد زمن طويل من التجارب في ورشة التصنيع، وتم تجريب الصاروخ اليوم على الطائرة فوق مخيم النيرب مما أدّى إلى إصابتها بشكل مباشر.

يُذكر أنّ الثوار لم يتمكنوا من إسقاط طائرة لقوات النظام في سماء حلب منذ أكثر من 7 أشهر، رغم إلقاء قوات النظام البراميل المتفجّرة من الطيران المروحي على مناطق سيطرة الثوار في مدينة حلب وريفها بشكل يومي بعشرات البراميل، وذلك بسبب منع الدول المجاورة لسوريا وصول صواريخ حرارية مضادة للطيران إلى الثوار، ما دفعهم إلى التفكير بتصنيع صواريخ مضادة للطيران محليا.

وبحسب صفحات موالية فقد قتل بالطائرة...، كل من العقيد طيار يوسف خير بيك، النقيب طيار سومر، الملازم أول طيار يزن حديدي، الرقيب ميا، لرقيب عيسى السلو.