كشف مصدر في غرفة عمليات "صدى الشهباء" لـ"زمان الوصل" عن صعوبات تواجه عملها بعد أسابيع من تشكيلها بهدف قصف مدينتي "نبل" و"الزهراء" في ريف حلب الشّمالي.
وأشار المصدر إلى أنّ قصف المدينتين اللتين تعتبران من أهم معاقل الشبيحة وقوات الأسد واجه صعوبات ومعارضات كبيرة من قبل الأهالي وعدد من الفصائل المسماة بـ"الثورية".
ووفقاً للمصدر فإن الأهالي اعترضوا على قصف تلك المدن، كون طيران الأسد زاد من وتيرة قصفه على المناطق المحررة بالقرب من البلدتين، وكذلك تم الاعتراض على العمل من قبل وجهاء عدد من القرى القريبة من جبهة بحجة أنّها تحوي "نازحين".
وتساءل المصدر متهكماً بالقول "هل كان طيران الأسد، يُرسل الحلوى، قبل قصف نبل والزهراء، أم أنه كان يُنزل البراميل، ويرسل الصواريخ؟!".
ونفى المصدر وجود أي دعم عسكري أو تذخيري من قبل الائتلاف والفصائل العسكرية في المنطقة وكذلك المجلس العسكري في مدينة حلب وريفها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية