في محاولة لكسر حاجز التعب والغربة وشظف العيش في مخيمات الداخل السوري، وللتخفيف من تبعات "صيام الجائعين" على اللاجئين في مخيم أطمة الحدودي، قام عدد من الشبان بتنظيم سهرة رمضانية بمخيم الجزيرة على الحدود في الشّمال السوري.
وأشار مراسل "زمان الوصل" من هناك إلى أنّ السهرة، الّتي أقيمت في مدرسة أسست لحماية الطفل في المخيم، تضمنت فقرات إنشادية ودينية، تفاعل معها اللاجئون.
وذكر القيّمون على السهرة أنّ الهدف منها هو إعادة النفحات الروحية لشّهر الصوم، حيث التقارب والألفة بين الناس.
كما تم في السهرة تقديم الحلوى للحاضرين، واختتمت بالدعاء إلى الله لينصر السوريين على"طاغية الشّام"، والمناجاة لكي يعود الأمن والأمان إلى البلد وأهله.



زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية