أكد نصر الحريري الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض أنه لابد من تنفيذ مطالب الثوار وتنفيذ الدعوات لكافة الفصائل في الجيش الحر بتوحيد الهدف ورصّ الصّفوف، مشيرا إلى ضرورة إعادة النظر في توجهات البنادق على الجبهات، حيث الأولوية وبوصلة الثورة إسقاط النظام.
وشدد في لقاء خاص مع "زمان الوصل" على أنه لابد من مدّ يد العون في أي خطوة تدفع إلى جمع الآراء، وإيقاف يد الباغين والفاسدين والمفسدين في الثورة.
ورفض الحريري الخوض مطولا في قرار إقالة الحكومة السورية المؤقتة معتبرا أن قرار الهيئة العامة للائتلاف في الاجتماع الأخير هو رأي الأغلبية بعد الاستماع إلى تقارير الوزراء.
وأشار الحريري إلى أنه سيضع في أولوياته تنفيذ خطة الأمانة العامة للائتلاف الوطني السوري مع الحفاظ على عامل السرعة، لأنه لابد من التوجه نحو الحاضنة السورية في الداخل والعمل على إعادة اللحمة بين الائتلاف والحاضنة الشعبية من خلال تعزيز التواصل مع الداخل السوري وتحقيق ما يصبو إليه الشعب الذي عانى طويلا.
وأضاف أنه سيكثف العمل، كما خطط منذ اليوم الأول لتسلمه الأمانة العامة، وخاصة بعد دراسة آلية العمل لرصد احتياجات الداخل وتسخير الإمكانيات المتاحة لسدها واستطلاع آراء الشارع في القرارات الهامة التي يتوجب على الائتلاف اتخاذها.
وكشف أن الخطوة القادمة للائتلاف هي تفعيل مقراته في الداخل لخدمة السوريين، وتفعيل جولات ميدانية لأعضاء الائتلاف ومعايشة مايجري، وإصدار بيانات من هناك، تعبر عن معاناة وتطلعات السوريين، والقيام بمشاريع ملموسة، بالتنسيق مع المجالس المحلية والحكومة المؤقتة القادمة التي من المقرر ان تكون مكاتبها في الداخل.
وذكر الحريري أولوية تنظيم العلاقة بين الائتلاف والحكومة المؤقتة والمجالس المحلية، بالتنسيق مع هيئة الأركان والكتائب الفاعلة على الأرض.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية