أكدت مصادر مقرّبة من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" سيطرة التنظيم الكاملة على الفرقة 17 في مدينة الرقة بكتائبها الــ12، بعد استهدافها من قبل عناصر التنظيم بـ4 عمليات "استشهادية".
وأشارت المصادر إلى أن عناصر التنظيم قاموا منذ الأمس بمباغتة قوات الأسد في الفرقة بالعمليات الاستشهادية الأربع، بالتزامن مع قصفها بالدبابات والمدافع الثقيلة.
وأشار المصدر إلى أنّ جنود "الدولة" قاموا بإحاطة الفرقة بـ20 دبابة بالإضافة لقصفها بمدفع ميدان 130، مشيراً إلى أنّ العملية التي بدأت بالأمس، انتهت فجر الجمعة حيث قتل فيها قائد الفرقة وهو برتبة عقيد كان يرأس سابقاً فرع الأمن العسكري في المدينة.
وأكدت المصادر أنّ الساحات العامة للمدينة شوهد فيها عدد كبير من رؤوس قتلى قوات الأسد في تلك المعارك، مشيرة إلى أنّ التنظيم أسر العشرات من قوات الأسد، فيما تمكّن آخرون من الفرار، في الوقت الذي تحدثت فيه المصادر عن فرض التنظيم لحظر تجول في المدينة حتّى إشعار آخر حتى لا يتمكّن من وصفتهم بـ"الخلايا النائمة" للنظام، من استغلال عوامل الفرح في المدينة.
إلى ذلك أعلنت صفحة موالية للنظام نقلاً عن مصادر عسكرية في قوات الأسد أنّ أوامر من القيادة جاءت بالانسحاب حفاظاً على أروح قوات الأسد هناك.
وأشارت الصفحة الرسمية لـ"ولاية الرقة" التابعة للتنظيم إلى أنّ قوات النظام قامت بتسليم الفرقة لعناصر التنظيم منسحبة منها، إلى ذلك اعترفت قناة الدنيا الممولة من قبل نظام الأسد بوقوع عمليتين استشهاديتين في الفرقة، لكنها أشارت إلى أن جيشها "الباسل" تمكن من صد الهجوم وقتل أكثر من 20 عنصراً من جنود التنظيم.
وكان رأس النظام تعهد في خطاب القسم بتخليص مدينة الرقة من "إرهاب" التنظيم، لكن شياً لم يتغير على أرض المدينة منذ ذاك الخطاب.
الرقة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية