أطلق شباب الحراك السلمي في الأيام الأخيرة مبادرة لإحياء الاحتجاج السلمي في دير الزور على القمع والظلم الذي يمارسه النظام، والفصائل التي أفرزها القمع الوحشي للثورة السورية وخذلان المجتمع الدولي لها.
وابتكر الشبان الثائرون طريقة جديدة للاحتجاج، أثارت غيظ الطغاة، وأعداء الثورة، عبر إرسال زوارق تحمل علم الثورة السورية لتسبح في نهر الفرات، وأطلقوا عليها اسم "زوارق الحرية".
ويقول شباب الحراك السلمي إن زوارق الحرية مصنوعة من مادة الفلين، لتطفو بسهولة على سطح الماء وترفع علم الحرية رغم سيطرة النظام وتنظيم الدولة على دير الزور.
ونوه الثوار إلى أن دير الزور مرّغت رأس الأسد بالتراب بحراكيها السلمي، والعسكري، مشيرين إلى أن "عروس الفرات" ستبقى سباقة في الحراك السلمي ولن يقدر تنظيم (الدولة) كبت صوت الحرية في أرضها، وسمائها، وماء فراتها العظيم راجين عودة الحراك السلمي.
يذكر أن سكان المدن السورية من بينها (دير الزور) الواقعة على نهر الفرات، كانوا يرسلون في ماء الفرات ما تسمى بـ"شموع الخضر" (شموع على قطعة خشب)، ثم يرجون من الله تحقيق أمنية كعودة غائب، أو نجاح طالب، أو تخليصهم من ظرف قاهر وما شابه ذلك.
تابعوا الفيديو من هنا
تابعوا الفيديو من هنا
ديرالزور - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية