أكد انحياز مصر إلى اسرائيل.. د. بشارة اليوم على "الجزيرة" دفاعاً عن غزة

يظهر المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة على قناة الجزيرة للمرة الثالثة منذ بداية العدوان على غزة، اليوم الخميس ليلخص "موقف العدوان" حتى اللحظة... ويفسر بعض الخطوط الملتبسة حول موقف بعض الدول من الهجوم الإسرائيلي على القطاع المحاصر وسقوط أكثر من 600 شهيد بنيران إسرائيلية أغلبهم مدنيون بينهم أطفال ونساء.... وتبث المقابلة الساعة العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة...

وخلال المقابلتين السابقتين تطرق د. بشارة إلى عدة نقاط والتي كشفت أيام العدوان صحتها بحسب زملاء باحثين وصحفيين... هذه النقاط عددها الباحث والكاتب في "زمان الوصل" حمزة مصطفى على النحو التالي في تصريح للجريدة:

1- مصر لم تطلق مبادرة وربما راهنت على قدرة إسرائيل على هزيمة المقاومة. ولما تبين لها أن تقديرها خاطئ سارعت إلى إطلاق مبادرتها.

2- لأن مصر لم ترغب بالمبادرة، وانحازت إلى إسرائيل، وأبدت المقاومة صلابة وصمودا نوعيا، سارعت أميركا للطلب من وسطاء آخرين إطلاق مبادرة للتهدئة.

3- تركيا وقطر لم تطلقا مبادرة، بل نقلت شروط ومطالب المقاومة إلى أميركا، وكاد أن يتجاوب معها لولا إطلاق مصر لمبادرتها.

4- مارس النظام المصري تضليلا متعمدا، فأخبر اجتماع مجلس الجامعة العربية أن المبادرة أطلقت مع بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية وهو ما توضح عكسه.

5- سعت مصر من خلال مبادرتها إلى الضغط على المقاومة وإظهارها بموقع الرافض للتهدئة، فكانت مبادرتها بمنزلة طوق نجاة لإسرائيل.

6- المبادرة المصرية تعاملت مع المقاومة وإسرائيل كطرفين متكافئين بالقوة، لا طرف معتديا وهو إسرائيل يتفوق في السلاح والتسليح ويتفقد قتل المدنيين وطرف ومعتدى عليه هو الشعب الفلسطيني.

7- ليس لدى المقاومة الفلسطينية خيار إلا الصمود الصمود لأنها مسألة حياة أو موت.

8- المقاومة راكمت خبراتها وطورت قدراتها وبجهود ذاتية محلية حولت المواسير إلى صواريخ تقصف تل أبيب.

9- ليس من مصلحة إسرائيل القيام بعملية برية وإذا ما قامت فإنها ستكون محدودة لأن عواقبها وأثمانها كبيرة.

10- حماس ليست وحدها المهددة، بل وفتح أيضاً وثمة من يتآمر على حماس وعلى فتح والسلطة أيضاً في إشارة إلى دحلان ومن يدعمه.

11- يجب على السلطة الذهاب في الخيار الذي نهجته إلى أبعد حد وتقديم طلب انضمام إلى محكمة الجنايات الدولية لأن ذلك يؤلم إسرائيل وأميركا.

12- غزة قررت رفع الحصار نهائيا ولا رجوع، فلسطين تبقى القضية المركزية للشعوب العربية.