أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أم قتيل من حزب الله تحرض على القتال في سوريا

أظهر شريط مسرب بثه ناشطون على موقع "يوتيوب" أم أحد قتلى حزب حالش وهي تحرّض أبناء الشيعة علناً على الذهاب للقتال في سوريا رغم الخسائر الهائلة التي مني بها الحزب في الفترة الأخيرة، وبدت أم القتيل "محمود عباس شحادة" من بلدة "بانولية" في قضاء صور وهي تلبس بدلة عسكرية مموهة وتخاطب مجموعة من النساء المتشحات بالسواد حولها قائلة:"بعتوا ولادكن ع سوريا نحن عم نقاتل كفار هنيك".

وأضافت الأم المنهارة بلهجة طائفية: "ليكو يا شيعة أمير المؤمنين كل واحد بيقول أنا شيعي وعلي أمير المؤمنين مش بالهوية ولكن بالفعل يبعتوه على سوريا"، متابعة "مش عم نقاتل نحنا سوريا عم نقاتل كفار وإذا ما رحتو يا شباب يا نسوان جايين لينا الكفار".

وفيما حاول شاب بدا وكأنه ابنها تهدئتها صرخت:"ليكو ابني استشهد صح، النار عم تولع بقلبي بس قسماً بالله أن السيدة زينب عم تطفيها والزهراء عم تطفيها".

ثم خاطبت زعيم حالش "حسن نصر الله" بدون وعي: "ولك ياسيد حسن عندك شباب وعندك أسود متل الأسد محمود شحادة".

ثم تردد دون وعي أنا أمو لـ"السيد محمود شحادة" وعندها تصرخ مجموعة من العناصر من حولها لبيك يا زينب لبيك يا زينب". 

وكانت مصادر أمنية لبنانية أعلنت منذ أيام عن مصرع المقاتل في حزب الله "محمود عباس شحادة" مع عدد من عناصر الحزب في المعارك الدائرة في القلمون.



فارس الرفاعي - زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (108)

حسان طحان

2014-07-24

ماهو السبيل لإقناع هؤلاء المغيبة عقولهم... والمتسلطة عليهم الأوهام....بأنهم يقاتلون الشعب السوري الذي خرج للتحرر من الظلم والفساد والإستبداد ؛ وإن لا علاقة لأي موضوع طائفي بذلك... سوى إن نظام الأسد هو من وظف الطائفية لخدمة حربه على الشعب السوري ولإستمراره في حكم سوريا. إن غباء هذه الفئات من الناس جعل منها أدوات وقرابين على مذابح التسلط بأسم الله والمعتقدات الدينية. ليس لنا إلا أن ندعوا لهم بالوعي والرشاد... والإقتداء على الأقل بأخلاق علي بن أبي طالب رضي الله عنه وحكمة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. وأن يعوا بأن السوريين السنة ليسوا كفاراً ولا أعداء للشيعة... وتشهد على ذلك العيش المشترك من مئات السنين.... ومد يد العون لمن لجأ أليهم عبر التاريخ من أرمن وشركس وليس آخراً الشيعة العراقيين واللبنانيين..... أم إنكم أنغسلت عقولكم وساد عليكم الجهل والتخلف..


إياد الصيادي

2014-07-24

الأخ الكريم السيد طحان إن ما تراه من أفعال لهؤلاء المغفلين إنما هو نتيجة لأمرين الأول هو الشحن الطائفي المبرمج من خلال عملاء أمريكا في المنطقة آلا وهم إيران وحزب الله هذا الشحن المقصود والمستمر لفترات طويلة من الزمن بحيث يعطي مثل هذه النتائج التي تراها الثاني هو الموقف المتخاذل والعجيب من علماء هذه الأمة إذا صح التعبير بالسكوت على ما حدث بين سيدنا علي ومعاوية دون أن نقول أن الحق مع الإمام علي و أن هذا الأمر التاريخي قد إنتهى , وأننا الآن إنما نحن امام تحدي جيد آلا وهو إعادة الإسلام لواقع الحياة وتوحيد هذه الأمة مرة أخرى والعمل على النهوض إن هذين العاملين هما السبب المباشر لما تراه من مواقف هؤلاء الشيعة , ولا يكون هناك حل لهذه الأزمة إلا بمعالجة هذه الأسباب قطع يد الشحن الطائفي والطرح الصحيح للإسلام هذا والله تعالى اعلم.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي