اتفق طرفا النزاع على معبر باب الهوى الحدودي والمتمثلان بحركة "أحرار الشام" وحركة "حزم" على إنهاء النزاع للسيطرة على المعبر والاحتكام إلى لجنة شرعية للنظر فيه، وإذا لم يحل الخلاف خلال 5 أيام يُعتبر الاتفاق لاغياً.
وأشار مصدر ثوري لـ"زمان الوصل" إلى أنّ الخلاف نشب بعد رفض "الأحرار" دخول "حزم" لهم بحاجز مشترك داخل المعبر، ما تسبب بنشوب خلاف بين الطرفين تطوّر إلى اشتباك دامٍ تسبب بسقوط قتلى وجرحى من كلا الطرفين بحسب بعض الروايات، لكن وفقاً لمراسلنا فإن من من المؤكد أن يكون الاشتباك قد أسفر عن جرح العشرات من الجانبين.
إلى ذلك قضت محكمة "الدانا" الثّورية، بحق حركة "حزم" في المعبر، كونها تحتوي على عناصر من كتائب فاروق الشّمال التي كان لها دور كبير في السيطرة على المعبر الحدودي من قوات الأسد.
ورصدّ مراسل "زمان الوصل" في الشّمال السوري نصب عدد من الحواجز التابعة لـ"حزم" بالقرب من بلدة "الدانا" القريبة من المعبر، كما شهدت الأجواء توتراً ملحوظاً، حيث تم استعراض القوة من كلا الجانبين في مناطق الريف الإدلبي، كما شهدت فترة التوتر أسر عدد من عناصر الحركتين.
ووفقاً لمراسلنا فإنّ السلطات التركية أغلقت المعبر احتجاجاً على الاشتباكات لمدية يومين، قبل أن تُعيد فتحه اليوم للقادمين والمغادرين من وإلى أراضيها.
وتعزو مصادر أسباب الخلاف الجوهرية إلى عدم رضوخ حركة "أحرار الشام" لإقامة هيئة مدينة للإشراف على المعبر، الأمر الذي تنفيه مصادر في الحركة، حيث كان تم الاتفاق قبل عدة أسابيع بين الفصائل الست المسيطرة على المعبر على تشكيل هيئة مدنية لإدارته بعيداً عن العسكرة، لكن شيئاً على الأرض لم يُطبق حتّى الآن.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية