قتل ليل أمس السبت القاضي الشرعي لتنظيم "داعش" في جنوبي دمشق والمعروف باسم "قاطع أبي بكر الصديق" والملقب بأبي دجانة.
وفي التفاصيل فإن أبا دجانة حاول تفجير نفسه خلال الاشتباكات مع فصائل الحر والإسلاميين في بلدة يلدا، حيث استمرت المعارك مع التنظيم لمدة ثلاثة أيام.
وفي الأثناء ما يزال أمير التنظيم "أبو صياح طيارة والملقب بـ"الفرامة" محاصراً في شقةٍ سكنية ببلدة يلدا مع مئة من عناصر التنظيم.
ناشط من جنوبي دمشق يؤكد مشاركة مقاتلين من بيت سحم وببيلا في عملية "تطهير" يلدا من "داعش" مع استمرار العمليات وملاحقة فلولهم في منطقة الحجر الأسود، إلى جانب خروج بعض عناصر التنظيم إلى حي التضامن محتمين بتجمع "أنصار السنة" الذي سبق وناصر "داعش" في المنطقة.
وتعتبر يلدا أحد أهم معاقل التنظيم في المنطقة، حيث تمكن الجيش الحر والفصائل الإسلامية من طرد "داعش"، من مربعه الأمني في البلدة.
وفي حصيلة المعارك التي شارك في المعركة كل من جيش الإسلام -لواء شام الرسول -الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام وجبهة ثوار سوريا، فقد قتل نحو 25 عنصراً من التنظيم وجرح ما يزيد عن 40 آخرين بينهم أبو جعفر وهو شقيق أمير التنظيم بعد إصابته برصاصتين في الفخذ ويتم علاجه حالياً عند فصيل أبابيل حوران الذي التزم الحياد خلال المعارك، حسب ما سبق وأكدت مصادر من المنطقة، كما استطاع أسر حوالي 30 عنصرا من التنظيم، وفي المقابل تم الإفراج عن أسرى الحر والفصائل الإسلامية لدى "داعش" وبلغ عددهم 80 شخصا.
يذكر أن شرارة المعركة انطلقت عندما داهمت فصائل التنظيم مقر كتيبة عائشة أم المؤمنين التابعة لجيش الإسلام واعتقلت قائد الكتيبة، وقائد تنظيم الجبهة الإسلامية في جنوبي دمشق "أبو عبد الرحمن" وقائد ألوية الصحابة "أبو غالب" وقائد شباب الهدى "أبو صالح الجعثوني"، كذلك الشيخ "أبو البراء" و"أبو عبدالرحمن زرزور" وأيضاً قائد الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام.
زينة الشوفي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية