أفادت الأنباء أن وحدات تابعة للجيش السوري الحر، تسيطر على مدينة "مورك" بريف حماة الشمالي، تمكنت من قتل 100 عنصر من قوات الأسد وحزب الله، في اشتباكات وقعت بين الجانبين.
وكانت "زمان الوصل" نقلت عن مراسلها في حماه مقتل 70 من قوات الأسد وحزب الله خلال أول يومين لحملة عسكرية تسميت فيها لاستعادة المدينة ذات الموقع الاستراتيجي.
وقالت وكالة "الأناضول" التركية نقلا عن "سائر الحموي" المسؤول عن المركز الإعلامي لحماة، إن وحدات تابعة للجيش السوري الحر، كانت قد تمكنت في وقت سابق من السيطرة على مدينة "مورك" التابعة لحماة، والواقعة على طرق استراتيجية وهامة، قتلت 100 من قوات النظام السوري من بينهم مسلحون تابعون لحزب الله اللبناني، وذلك خلال الاشتباكات التي دارت بين الجانبين على مدار عدة أيام.
وأوضح "الحموي" أن تلك الوحدات تمكنت كذلك من أسر 15 جنديا، كما سيطرت على وحدة الدبابات بالمدينة، ودمرت العديد من المركبات العسكرية الأخرى، بحسب قوله.
وأشار الحموي إلى مقتل 15 مسلحا في تلك الاشتباكات التي دارت في "مورك" وما حولها، مضيفا أن "سقوط مورك من يد قوات النظام يعتبر ضربة موجعة لهم".
تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري يشن هجماته بين الحين والآخر برا وجوا بالأسلحة الثقيلة، على المدينة بعد سقوطها من أيديهم نظرا للأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها على الاتستراد الدولي المؤدي إلى إدلب وحلب.
زمان الوصل -الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية