تحضر الهيئة العامة لائتلاف قوى الثورة السورية لاجتماع حاسم يعقد في تركيا اليوم، بحضور رئيسه الجديد هادي البحرة الذي وعد بحل كافة الخلافات التي تعصف بجسم المعارضة السياسية.
وكانت أنباء وتسريبات قالت إن أحمد الجربا الذي يتوقع أن يتسلم حقيبة الدفاع يفكر بإنشاء حكومة عسكرية تكون تحت إشرافه بشكل مباشر، في إشارة إلى تعميق الخلاف بين أحمد الطعمة وأحمد الجربا، كقطبين سياسيين.
في حين قالت مصادر مقربة إن هناك أجندة كبيرة مغايرة ومختلفة ستفرض على كواليس الثورة السورية، تجسدت من خلال الدعم الذي وصل لكتائب مقاتلة محسوبة على الأجندة الأمريكية لاسيما في حلب، التي تشهد تغييرا جذريا في القيادات العسكرية وتغييرا في خارطة توزع السلاح والذخيرة التي وصلت كدعم لجبهات حلب آخر الأسبوع الماضي.
كما نفى المعارض السياسي والكاتب الصحفي "غسان ياسين" من تركيا أن يكون موضوع الحكومة العسكرية مطروحا: "بخصوص الحكومة العسكرية لا يوجد شيء جدي إلا إذا تفاقم خلال اجتماع اليوم الخلاف بين الفريقين، ساعتها ممكن الجربا يعملها ويعمل حكومة عسكرية".
وأضاف ياسين "لكن باعتقادي الموضوع ليس سهلا لأن هناك تحالفا جديدا بين ميشيل كيلو الذي يتحالف مع الإخوان وتجمع إعلان دمشق ضد محور الجربا".
في غضون ذلك يزور رئيس الائتلاف الجديد هادي البحرة مدينة عنتاب التركية ويلتقي بنشطاء ويطالب السوريين بضرورة ضبط الوضع، الذي يشهد تصاعدا مخيفا، على حد قوله، لاسيما أن هناك تظاهرة اليوم يقوم بها حزب معارض تركي في ثلاث مدن تركية "عنتاب /مرعش/ عزب" رغم أنف والي المدينة الذي رفض إعطاء الموافقة على التظاهر.
شام محمد - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية