أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اضربه يا عباس.. حفلة انتقام طائفي من طفل لاجىء في لبنان !

حفلة تعذيب جماعية قام بها مجموعة من الأشخاص الطائفيين بحق طفل لاجىء في لبنان وأظهر شريط فيديو بث على موقع اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي الاخرى طفلاً لم يتجاوز السابعة من عمره وهو يحمل عصا ويهوي بها على طفل أكبر منه بقليل، وفي الخلفية اصوات لأفراد العائلة اللبنانية المؤلفة من الاب والام يحرضان الطفل الصغير (عباس) على ضرب الطفل الضحية بالعصا كما يأمرانه بالجلوس وعدم المقاومة.

وعندما يحاول الطفل المعتدى عليه تحاشي ضربة العصا يصرخ والد الطفل الذي لا يبدو وجهه في الشريط بلهجة طائفية معروفة: وقف ثم ينادي ابنه باسمه يالله يا عباس اضربوا ، ماتخاف، ويقول للطفل الضحية: ( شيل أيديك شيل أيديك حط أيدك ورا ضهرك) وعندما يضربه الطفل يقول له: قوية.. مانها قوية، ويصرخ الأب مرة ثانية وطيلو ع الأرض ويصرخ أخ للطفل الذي يضرب: ايدك ورا ظهرك ويهم الطفل بضرب الضحية بقوة فيصرخ متألماً: ( لا... الله يوفقك) فيصرخ به الأب ثانية أيدك راح أنا أضربك، خلي هوي عم يضربك أحسن، ثم ينادي ابنه الصغير: عباس عليّ العصاي واضربو بوجهو وبراسو، قرّب عليه واضربو، ثم يقترب طفل أكبر منها يبدو عاري الصدر فيقوم بتوجيه الطفل لكيفية الضرب: ويصيح الأب دون أن يُرى وجهه: ( يالله ياعباس كبّ هاي واضربو كفوف وبكوس بأجرك ع بطنو بكس ع وجهو) فيبدأ الطفل الشيعي بصفع الضحية على وجهه وسط قهقهات أشخاص آخرين وقفوا يتلذذون بهذا المنظر المقزز .

وأثار هذا المقطع الذي يبدو أنه صُور بكاميرا جوال غضب واستهجان الكثير من مرتادي موقع فيسبوك، وبدوره أكد وزير العدل اللبناني اشرف ريفي لجريدة النهار اللبنانية أنه سيتخذ "الاجراءات المناسبة فوراً في شأن فيديو تعنيف الطفل"، فيما أوضح وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس عبر قناة "MTV" أن "القانون لا يمكن أن يحاسب الطفل الصغير على أفعاله لأنه لا يعلم ماذا يفعل"، مؤكداً أن "الأهل هم الذين سيحاسَبونْ"، داعياً إلى "سحب الوصاية عن ابنهم عباس".وكلف ريفي النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود مدعي عام البقاع التحقيق لمعرفة مصدر بث فيديو ضرب الطفل وكشف ملابسات القضية.

كما نظم ناشطون حملة استنكار على فيديو ( اضربه يا عباس ) من خلال موقع آفاز الخاص بحملات المجتمع وجاء في بيان الحملة ( في مشهد فيديو انتشر على موقع التواصل الاجتماعي Facebook، عبّاس طفل لبناني لا يتجاوز من العمر الخمس سنوات، يتلقى من والده التعليمات المناسبة ليقوم بتعذيب وضرب طفلٍ آخر، وبحضور طفلٍ ثالث، يبدو أنه الشقيق الأكبر لعباس..عبّاس، بيديه، قدميه وبهراوة كبيرة ينهال بالضرب، ووفقاً لتعليمات والده على طفلٍ، يُتداول بأنّه طفل لاجئ سوري في لبنان.وسواء كان الطفل سوريّاً أم لبنانيّاً أم من أي جنسيّة كانت، يبقى الموضوع مبعثاً على الغضب ممن يُفترض بأنّه أبّ يشجع ابنه على تعذيب الآخرين فيما يُشكّل انتهاكاً صارخاً في حقّ ثلاثٍ من الأطفال: عباس، شقيقه والطفل الذي يتلقى الضربات.

وطالب منظمو الحملة بجمع التواقيع للضغط على الحكومة اللبنانية، والأمن العام اللبناني وكذلك سلك للقضاء للعمل على إيجاد هذا الأب المجرّم، التحقيق معه، واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقّه. بهدف حماية الأطفال، ومن أيّ جنسيةٍ كانوا من أيّ نوعٍ من الانتهاكات بحقّهم.



فارس الرفاعي - زمان الوصل
(289)    هل أعجبتك المقالة (359)

حمزة

2014-07-20

ألا يظن هؤلاء السفلة أننا سننتقم منهم مهما طال الزمان ؟ أين سيهربون منا وسوريا تحيط بهم إحاطة السوار بالمعصم؟ يوم الحساب قادم لا مرد له بإذن الله ! وإن كانوا لا يخافون من انتقامنا فلماذا لم يظهر الأب النذل والأم الحقيرة وجوههم في الفيديو؟! ألا يبالون أن يقتل البريء من طائفتهم ؟ حقا إنهم لأنذال سفهاء!.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي