أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تزايد حوادث اغتيالات الثوار والناشطين في حلب

كشف مصدر عسكري في حلب لـ"زمان الوصل" عن انتشار ملحوظ لحوادث اغتيالات الناشطين والثوار المسلّحين في بعض المناطق في مدينة حلب خلال الآونة الأخيرة.

وفي سياق متصل رصدت "زمان الوصل"، بالاعتماد على مصادر مختلفة، حدوث أكثر من 5 حالات اغتيال واختطاف للثوار في أقل من أسبوع في مدينة حلب، حيث حاول مسلّحون منذ حوالي أسبوع في تمام الساعة الثالثة صباحاً إطلاق رصاص على ناشط إعلامي في منطقة "الشعار"، إلّا أنّه استطاع أن يلوذ بالفرار، وقام بإبلاغ أقرب كتيبة في المنطقة، والتي قامت بدورها بإنقاذه والقبض على المجموعة المسلّحة، وأثناء التحقيق معها تبيّن أنّها عصابة مسلّحة يُرجح أنّها تتبع للنظام. 

كما اختطف المدعو "أبو إسلام" أحد القادة العسكريين في حركة "فجر الشام الإسلامية" على أيدي مجهولين في حي "الكلاسة" منذ عدة أيام، بينما حاول أيضاً مسلّحون اختطاف أحد المسؤولين العسكريين قرب منطقة "الحاووظ" منذ نحو أسبوع، إلّا أنّه نجح بالفرار. 

من جهة أخرى نعت شبكة "حلب نيوز" مراسلها "عمر الشبح" وناشطا إغاثيا، اللذين قتلا بعد اختطافهما منذ أسبوع، ورميت جثتاهما على طريق مطار "النيرب العسكري" قرب دوار "الحاووظ" في مدينة حلب.
وفي حديث لـ"زمان الوصل" اتهم أحد القادة العسكريين في حلب جهتين بالوقوف وراء حوادث الاغتيال والخطف، إمّا شبيحة النظام الذين يستهدفون الناشطين والثوار، أو عصابات سطو مسلّحة.

وقال بأنّ الثوار يحاولون تكثيف الحواجز ليلاً، والتحري الأمني بشكل أكبر، ناصحا المدنيين والناشطين بعدم الخروج ليلاً إلا للضرورة القصوى وأخذ الاحتياط اللازم.

بينما حمّل ناشطون مسؤولية الخطف تلك على الهيئة الشرعية في حلب، والشرطة الحرة، والمؤسسات الأمنية الأخرى العاملة في حلب، والتي تزعم أنّها تحمل على عتقها مسؤولية أمن وحماية الناس من الخطف والسرقة.

حلب - زمان الوصل
(126)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي