أهم مساكن الأسد العسكرية بلا ماء ولا كهرباء منذ أسابيع، والقاطنون يحتجون بـ"النزوح"

علمت "زمان الوصل" أن واحدا من أهم المساكن العسكرية التابعة لجيش النظام تعني شحا كبيرا في الماء والكهرباء منذ عدة أسابيع، دفع إلى حالة تذمر واضحة بين عائلات الضباط القاطنة في تلك المساكن، ووصل الأمر ببعضها حد "النزوح" يأسا من تحسن الوضع الخدمي في المساكن.

المساكن المقصودة هي مساكن القطيفة في ريف دمشق، وهي مساكن مخصصة لعائلات ضباط النظام، لاسيما من الفرقة الثالثة، التي تتمركز في القطيفة وتعد من القوى الضاربة في جيش الأسد.

وعطفا على مشاركتها في الوقوف إلى جانب حافظ الأسد في "صراعه" مع شقيقه رفعت، كانت الفرقة الثالثة وما زالت تحظى بمعاملة مميزة من النظام، وكان للضباط الذي استلموا قيادتها مكانة وسلطة أعلى من سلطة بقية ضباط الفرق، لاسيما "شفيق فياض" الذي تحول إلى أسطورة في السلطة والتسلط على حياة وأموال الناس وقبض الرشاوى، حتى تحول إلى حاكم شبه مطلق للقطيفة ومحيطها بالذات، وبقي اسمه مرتبطا بالفرقة الثالثة عشرات السنوات.

وتقدر عدد عائلات العسكريين القاطنة في مساكن القطيفة بحوالي 5 آلاف، جل –إن لم يكن كل- هذه العائلات تنتمي للون طائفي واحد.