أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل 70 عنصرا للنظام وحزب الله على جبهة "مورك"

تمكّن الثوار من قتل نحو 30 عنصرا من قوات النظام وقوات حزب الله بكمين محكم في الجهة الغربية لمدينة "مورك" بريف حماه أمس.

يأتي ذلك بعد إعادة النظام حملته العنيفة لاستعادة المدينة، وذلك بعد اجتماع أمني في مطار حماه العسكري ضم منذ يومين كبار القيادات في النظام السوري، بهدف فتح الطريق الدولي وفك الحصار عن حواجز إدلب بشتى الوسائل.

وكان الجيش الحر سيطر على البلدة الواقعة على أوتوستراد حلب منذ نحو 100 يوم، تخللتها محاولات فاشلة من قوات النظام لاستعادتها وفتح الطريق الدولي المؤدي إلى إدلب وحلب.

وأفاد ناشطون أن حشدا عسكريا "ضخما" لقوات النظام في بلدات صوران ومعردس بريف حماه، تم تجهيزه لاقتحام مورك أمس الأول.

وأشاروا إلى أن محاولة اقتحام المدينة والتقدم نحو الطريق الدولي بدأت، حيث استهل النظام عملياته أمس بالتمشيط بالرشاشات الثقيلة والمدفعية وبالبراميل المتفجرة، بالتزامن مع هجوم برّي لجيش النظام من ثلاثة محاور رئيسية باتجاه مدينة مورك.

وكشف مصدر من مركز حماه الإعلامي في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" أن النظام جهّز بين 600-1000 مقاتل لهذه العملية الكبيرة بينهم أكثر من مئة مقاتل من حزب الله اللبناني، وأكثر من 12 دبابة وعدة آليات ومدرعات في سبيل تقدم أقوى وأسرع بعد استعصاء اقتحام المدينة لعدة شهور.

وأكّد المركز بأن لا تقدم لجيش النظام إلى مورك حتى اللحظة، مع صمود الثوار وتصديهم لجميع محاولات الاقتحام.

وتحدث المصدر عن مقتل أكثر من 40 عنصراً من قوات النظام وعناصر حزب الله اللبناني وجرح العشرات وتدمير أربع دبابات للنظام جراء معارك أول أمس "العنيفة".

وفي سياق متصل أفاد المركز الإعلامي في حماه بتدمير حاجز المقبرة التابع للنظام في عملية للثوار قرب مدينة طيبة الإمام بريف حماه أيضا، ومقتل جميع عناصره.

كما شن الجيش الحر هجوماً عنيفاً على حاجزي المداجن والسمان القريبين من طيبة الإمام، في عملية تهدف إلى التأثير على قوات النظام في جبهة مورك.

زمان الوصل
(97)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي