كشفت مصادر بريف إدلب عن قيام ثوار المدينة بشن حملات ضد من وصفتهم بالخلايا النائمة لتنظيم "الدولة" في الشّمال السوري.
وأشارت المصادر إلى أنّ الحملة استهدفت أوكارا لخلايا التنظيم في القرى الحدودية وفي بنش، وعدد من البلدات في الريف الشرقي من إدلب.
ووفقاً للمصادر فإنّ الثّوار اعتقلوا نحو 150 شخصاً بتهمة النشاط لصالح التنظيم، وتشكيل خلايا مسلحة من أجل الانقضاض على الثّوار في تلك المناطق وإعلان المبايعة لتنظيم "الدولة" من جديد.
ترافق ذلك مع حديث الأهالي في عدد من المناطق في ريف إدلب عن هروب نحو 400 عنصر إلى معقل التنظيم في الرقة شرقي البلاد.
وكشف سكان محليون عن بناء التنظيم لشبكة من الجواسيس في المناطق التي انسحب منها في الشّمال السوري، حيث يقوم معظمهم برفع تقارير يومية إلى المسؤول الأمني للتنظيم عن وضع الثّوار وتحركاتهم.
وفي سياق آخر، ذكر مصدر محلي في قرية "أطمة" الحدودية أنّ أصوات نار كثيفة سمعت أمس الأول عند أذان المغرب ترافقت مع استخدام للأسلحة الثقيلة، قُتل على إثرها مقاتلان أجنبيا الجنسية أحدهما "فرنسي".
واختلفت روايات الأهالي والثّوار حول العملية، فالبعض أرجعها إلى خلاف شخصي بين عناصر كتيبة للمهاجرين، فيما رجّح البعض الآخر أن تكون حملة للثّوار ضد أحد معاقل تنظيم "الدولة" في الشّمال السوري.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية