حصلت "زمان الوصل" على نص "مبادرة إنقاذ" تقدم بها نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة إياد القدسي، ووجهها لقيادة الائتلاف الجديدة، وأعضائه، ولرئاسة الحكومة المؤقتة.
وتنص المبادرة على أن توحد المعارضة صفوفها وتترك النزاعات الشخصية جانبا من أجل "الغاية الأسمى" وهي انتصار الثورة السورية.
واشترط القدسي إنجاز خمس خطوات لرسم بداية الطريق لانتصار الثورة، أولها الحؤول دون سقوط حلب بأيدي قوات النظام.
وثانيها منع سقوط ما تبقى من المنطقة الشرقية والشمالية بأيدي الدولة الإسلامية ودعم صمود السوريين في كافة المناطق المحررة.
فيما تجسدت الخطوة الثالثة بتفعيل قيادة موحدة للمعارضة، وذلك من خلال إيجاد السبل اللازمة لعمل المؤسسات السياسية والعسكرية والتنفيذية استنادا للنظام الأساسي للائتلاف.
أما رابع خطوات مبادرة القدسي فكانت حول تفعيل عمل مؤسسات الحكومة في الداخل السوري واستعادة الحاضنة الشعبية.
في حين كانت آخر الخطوات الواجب تنفيذها إيجاد شريك استراتيجي يساهم بشكل فعال لتطبيق هذه المبادرة.
وتأتي هذه المبادرة بعد خلافات بين الحكومة المؤقتة وقيادة الائتلاف السابقة حول قرار إقالة قيادة الأركان، وسط أنباء عن نية فريق في الائتلاف طرح حجب الثقة عن الحكومة المؤقتة.
ونشرت "زمان الوصل" وثائق تكشف مخططات ثلاثي الائتلاف "أحمد الجربا وهادي البحرة وفايز سارة" للاستيلاء على قيادة الائتلاف والتحكم بالحكومة المؤقتة.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية