سقط 30 من مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي بين قتيل وجريح، أمس الاثنين، إثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت معسكرا لمسلحي الحزب في بلدة تل تمر بريف الحسكة.
وتبنى تنظيم "الدولة" ما سمّاها "عملية نسف" لأحد مقرات حزب العمال الكردستاني" (PYD)، وأفصح أن منفذ العملية هو "أبو عبد الله الجنوبي"، حيث فجر نفسه في سكن المعسكر ما أدى لتدميره كاملاً حسب ما نشرت صفحة "فيسبوك" تابعة للتنظيم.
وأفادت مصادر محلية بأن السيارة المفخخة انفجرت في محطة الأبقار التي تتخذها مليشيا الــ YPG التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي معسكراً للتدريب، وسجناً للمعتقلين، ويوجد بجوارها أكبر حاجز للحزب في منطقة الحمرا على مفترق طريقي رأس العين –تل تمر، وطريق أبو رأسين -تل تمر حيث تقع المحطة بين "مقص" الطريقين في مدخل تل تمر الشمالي.
وذكر نشطاء بأن سيارة من نوع "سوزوكي" دخلت إلى منطقة يحتشد بها مسلحو الحزب قرب مباني سكن موظفي محطة الأبقار سابقاً، وتعتبر المنطقة من الخطوط الخلفية لمسلحي الــPYD في منطقة تل تمر الواقعة في منتصف المسافة بين مدينتي الحسكة ورأس العين.
وفي سياق منفصل أصيب أحد عناصر قوات النظام بجروح إثر استهداف دورية لهم قرب "كازية مرشو" بين حي الصناعة ومركز مدينة الحسكة.
كما داهمت مجموعات من قوات النظام والشبيحة قرى السيحة، ومغلوجة في جبل عبد العزيز (نحو 10 كم غرب مدينة الحسكة).
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية