أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الائتلاف يحدد أهداف أمانته العامة في الدورة الرابعة و"زمان الوصل" ترصد للرأي العام

أمين عام الائتلاف نصر الحريري ورئيسه هادي البحرة ونائب الرئيس عبدالحكيم بشار

حصلت "زمان الوصل" على نص يوضح أهداف الأمانة العامة للائتلاف في الدورة الرابعة.

وتنشر "زمان الوصل" هذه الأهداف من باب معرفة الوعد ثم المحاسبة على الفعل، وكشف التقصير للرأي العام...

وترتكز الأهداف على ثلاث نقاط أولها التوجه نحو الحاضنة السورية بالداخل والعمل على إعادة اللحمة بين الائتلاف والحاضنة الشعبية، وثانيها يؤكد إعادة تفعيل المكتب الإعلامي وتوسيع مجال فعاليته، في حين يركز الهدف الثالث على العلاقات الدولية، واستثمارها لمصلحة الثورة السورية وإعادة اهتمام الرأي العام العالمي لمجريات الأمور بسوريا.

ولتوضيح آلية تحقيق هذه الأهداف ننشر النص كما ورد "زمان الوصل" من المصدر:
"أهداف الأمانة العامة للائتلاف في الدورة الرابعة:

1 التوجه نحو الحاضنة السورية بالداخل والعمل على إعادة اللحمة بين الائتلاف والحاضنة الشعبية وذلك من خلال:
أولاً: تعزيز التواصل مع الداخل السوري لدرجة إقناعه بأنه البوصلة التي من خلالها يتحرك الائتلاف، ويسعى إلى تحقيق ما يصبو إليه شعبنا في الداخل وهذا يتطلب منا عدة أمور:

أ-الشفافية السياسية:
اعتماد مبدأ الشفافية المطلقة مع الشعب السوري سواء فيما يتعلق بالقرارات السياسية الناتجة عن الائتلاف، وشرح أسباب اتخاذ القرارات، بالاعتماد على الحقائق والحجج المقنعة، كي لا يستمر السوريون بشعورهم أنهم مغيبون في القرارات التي تخصهم بالدرجة الأولى.
ويتطلب هذا البند توجه قيادة الائتلاف إلى السوريين، بكلمات مصورة أو بيانات تتزامن مع فترة اتخاذ القرارات وخصوصاً الحاسمة داخل الائتلاف.
كما يتطلب وجود آلية عمل مهمتها رصد احتياجات الداخل وتسخير الإمكانيات المتاحة لسدها واستطلاع آراء الشارع في القرارات الهامة التي يتوجب على الائتلاف اتخاذها.

ب- الشفافية المالية:
يجب اعتماد الشفافية في السياسة المالية للائتلاف، وأين تصرف موارده والمساعدات التي تأتي إليه، وهذا ما يستوجب تقارير توضيحة تفصيلية تُنشر من قبل الائتلاف بين الفترة والأخرى، وتُحضر من قبل جهة ثالثة مالية حرفية حيادية مشهود لها بالمصداقية، يوضع من خلالها السوريين أمام خطوات عمل الائتلاف في تطبيق سياسته المالية، وفتح الباب أمام الاستماع لآراء المختصين وأصحاب الخبرة في هذا المجال ممن هم داخل الائتلاف أو خارجه.

ج-تفعيل مقرات ثابتة للائتلاف في الداخل السوري، مما يسهل جولات ميدانية بشكل مستمر لأعضاء الائتلاف، وإصدارها البيانات من هناك، تعبر عن معاناته وآلامه وتطلعاته، ويجب أن تتزامن هذه الجولات مع مشاريع ملموسة، بالتنسيق مع المجالس المحلية والحكومة المؤقتة على الأرض.

د-توضيح وترتيب العلاقة بين الائتلاف والحكومة المؤقتة والمجالس المحلية، بالتنسيق مع هيئة الأركان والكتائب الفاعلة على الأرض، لضمان فعالية الخدمات على الأرض
2-إعادة تفعيل المكتب الإعلامي، توسيع مجال فعاليته من خلال:
أ-توحيد الخطاب الإعلامي لأعضاء الائتلاف، وعدم الخروج ببيانات وتصريحات تشوش رؤية الشعب السوري وتجعله في حيرة من أمره.
ب-تعزيز دور المكتب الإعلامي للائتلاف، وجعله منبراً إعلامياً يمثل مرجعا للشعب السوري الثائر، ومعبراً عن هويته، من خلال الحديث بلسان هذا الشعب، والتركيز على معاناته ورصدها بغرض معالجتها والتخفيف منها.
- عمل مؤتمرات صحفية من الداخل السوري، وتنظيم فعاليات إعلامية بشكل مستمر، نستقطب من خلاله الناشطين الفاعلين على الأرض وممثلي الفعاليات المحلية في المناطق المحاصرة.
- أن يتحول المكتب الإعلامي إلى منبر لتقليل فجوة الخلافات، وتقريب وجهات النظر التوافقية، وأن يتحدث بلسان جميع ممن هم موجودون في الائتلاف، وكذلك نقل آراء الشعب السوري سواء الإيجابية منها أو السلبية.
- أن يكون المكتب الإعلامي نواةً لتطوير القدرات الإعلامية في الداخل السوري، من خلال استقطاب أصحاب ذوي الخبرة في الحقل الإعلامي، وتنظيم ورشات عمل باسم المكتب الإعلامي للائتلاف في الداخل السوري، يلبي الاحتياجات الإعلامية في الداخل ويسد النقص في مكامن الخلل، لرفع سوية الإعلام السوري المعارض، وتعزيز وجود بديل عن إعلام النظام يشعر فيه السوري بأنه ممثل.
- أن يكون المكتب الإعلامي للائتلاف ليس مجرد ناقل للأخبار أو لقرارات الائتلاف، بل يجب أن يلعب أيضاً دور الرقيب والموجه والحاشد والمثقِف.
- الخروج بخطاب إعلامي يضع في حسبانه مؤيدي النظام بغية استقطابهم، ويتجسد ذلك من خلال خطاب إعلامي عقلاني يضرب على الأوتار الحساسة لدى مؤيدي النظام.
- تنظيم حملات إعلامية على مستوى إقليمي وعالمي، نعكس من خلالها عظمة الثورة السورية وتضحياتها، وننقل عبرها معاناة الشعب السوري وآماله.
- الاهتمام بالشعب السوري اللاجئ وتسليط الضوء إعلاميا على معاناته.
3-العلاقات الدولية: استثمار العلاقات الدولية لمصلحة الثورة السورية وإعادة اهتمام الرأي العام العالمي لمجريات الأمور بسوريا.
-استثمار العلاقات الدولية لدعم اللاجئين السوريين، والعمل على توفير شروط معيشة أفضل لهم.
-إقناع الرأي العام العالمي بضرورة الضغط على الحكومات لزيادة الدعم المقدم للثورة السورية في شتى المجالات السياسية والعسكرية والإغاثية والتنموية.
-تقديم شيء ملموس إلى الدول الصديقة للشعب السوري، يعكس جدية الائتلاف في المضي قدما بحل القضية السورية والقدرة على إدارة شؤون البلاد من دون الأسد.
-تفعيل عمل لجنة متخصصة بعمل جولات خارجية بشكل مستمر، للقاء الفعاليات السياسة ومنظمات المجتمع المدني في الدول الصديقة لسوريا.
-إعادة تقييم العلاقات الخارجية مع الدول التي ما زالت تقف على الحياد، والعمل على وضع استراتيجية تفضي إلى كسب مواقف هذه الدول.
-تكريس فكرة ضرورة أن يكون الائتلاف حاضراً كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري في الفعاليات الدولية كاستلام مقعد الجامعة العربية، كي لا يبقى صوت الشعب السوري على المستوى السوري غائباً."

زمان الوصل - خاص
(107)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي