أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"مؤيد" من وراء البحار، يقضي قنصا في حرستا

محرز

نعت صفحات مؤيدة مقتل "مغترب" مؤيد، قضى قنصا على الطريق الدولية بين دمشق وحمص، وتحديدا في منطقة حرستا.

ووصفت تلك الصفحات القتيل "نزيه ظريف محرز" بأنه "بطل" و"شهيد"، مرفقة خبر النعي بصورة تجمعه مع بشار الأسد.

ويتحدر "محرز" من قرية الملوعة التابعة لمدينة صافيتا في محافظة طرطوس، وهو يعيش في الولايات المتحدة، وكان على ما يبدو في زيارة "تأييد ودعم للقائد".

والقتيل "محرز" عضو مؤسس لما يعرف بمموعة "سوريا الأم"، التي تجمع تبرعات نقدية وتقدم خدمات علاجية لجرحى جيش وشبيحة النظام، ومن ضمنها تركيب أطراف صناعية لمن بترت أقدامهم أو أيديهم، كما توضح صفحة المجموعة.

كما تقدم "سوريا الأم" منحا دراسية لأبناء قتلى جيش النظام.

ومن المعلوم أن نظام الأسد استخدم ولا زال مغتربين ومهاجرين سوريين في شتى أنحاء العالم، كجواسيس ومخبرين لصالحه، مغريا إياهم بالأموال أو التسهيلات، أو معتمدا على نزعتهم الطائفية و"التقديسية" للنظام.

وخلال الثورة السورية كشف كثير من "المغتربين" عن حقيقة أدوارهم وأعمالهم، مع انخراطهم في جهاز "التشبيح" الخارجي، الذي قدم للنظام خدمات كثيرة حول العالم، مثل المسيرات المؤيدة، وترهيب المناصرين للثورة، فضلا عن كتابة التقارير ورفعها للجهات الأمنية.

زمان الوصل
(138)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي