أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير: عفو الأسد يشمل 694 معتقلا من أصل 215 ألفا

أكد تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان أن العفو الأخير لرأس النظام السوري لم يشمل سوى 694 معتقلا منذ تاريخ 10/حزيران-يونيو الماضي.

وأشار التقرير، الذي حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، أن عدد المعتقلين لدى النظام لا يقل عن 215 ألفا متواجدين ضمن معتقلات نظامية وغير نظامية، بينهم 85 ألف من المفقودين قسريا.

وكانت الشبكة اعتبرت في تقرير سابق لها نشرته "زمان الوصل" أيضا أن "العفو الرئاسي لا معنى له"، ووثقت اعتقال 109 سوريين بعد قرار العفو بأسبوع، بينهم 7 نساء.

كما وثّقت الشبكة الإفراج عن 37 معتقلة بينهن 19 حالة لسن ضمن العفو، وإنما خرجن بسبب تسوية بين النظام وأهالي منطقة عدرا العمالية، معتبرة أن النظام تقصّد الإفراج عنهن في هذا التوقيت ليظهر أن لعفوه مفعولا.
كما أكدت أن 6 معتقلات بينهن، أفرج عنهن من الأفرع الأمنية بعد اعتقالهن بأيام قليلة سبقت العفو.

كما أشار التقرير إلى وجود عشرات المعتقلات في سجن عدرا، وسجن حمص المركزي الذي يشهد حالات تعذيب أشد من "عدرا"، حيث لم يشمل العفو أي معتقلة فيه.

وكشف التقرير أن بين 632 حالة إفراج موثقة من محافظات سورية مختلفة 384 سجينا بجرائم جنائية لا علاقة لهم بأي نشاط ثوري أو إغاثي أو حقوقي.

وبحسب التقرير فإن العفو لم يشمل حالات إفراج عن معتقلين بارزين كالمدافعين عن حقوق الإنسان أو محامين أو أطباء، حيث أفرج عن 200 معتقل بينهم من أفرج عنه عن طريق محكمة الإرهاب، بينما أفرج عن 48 من قبل الأفرع الأمنية بعد أيام من اعتقالهم سبقت العفو بأيام أيضا.

واستأثرت دمشق بأكبر عدد من المفرج عنهم بموجب العفو بـ(101) معتقل، ثم حماه (98) معتقلا، فحمص (84)، اللاذقية (74) وإدلب (55) ودرعا (53) وحلب (43) وريف دمشق (40)، الحسكة (33)، طرطوس (21)، دير الزور (18) والسويداء (12) معتقلا.

ولفت التقرير إلى أن الشبكة وثقت الإفراج عن 25 سجينا عسكريا من سجن صيدنايا، كلهم اعتقلوا بعد اندلاع الثورة وبينهم من أمضى 3 سنوات في المعتقل.

وختم التقرير بتوصيات إلى مجلس الأمن لتحمّل مسؤولياته تجاه المعتقلين والمختفين في سوريا، عبر إصدار قرار ملزم يجبر النظام السوري بالإفراج عن جميع النشطاء السلميين، ومنهم آلاف اعتقلوا قبل الاضطرار للجوء إلى السلاح.

كما طالبت الشبكة، التي تعتبر نفسها منظمة حقوقية مستقلة، بتشكيل لجنة لمراقبة أوضاع المحتجزين وسط الارتفاع الكبير في حالات الاستشهاد تحت التعذيب داخل معتقلات النظام.
وبينما طالبت النظام السوري بالكشف عن مصير عشرات آلاف المفقودين، حثّت الشبكة روسيا والصين وبقية أعضاء مجلس الأمن وضع مصير مئات آلاف الأسر السورية خارج المصالح السياسية.

زمان الوصل
(193)    هل أعجبتك المقالة (185)

نسرين احمد دعبول

2018-06-18

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي معتقل سوري من محافظة ادلب قرية كفر شلايا تاريخ الاعتقال ٢٥آذار ٢٠١١ كان متوجه إلى عمله في اللاذقية موظف في كتيبة حفظ النظام وتم اعتقاله ولا نعرف عنه شيء تم البحث عن اسمه عند الأمن العسكري وقيل انه موجود فقط اسمه محمد احمد دعبول اسم الأم آمنة اتمنى من الذي عنده معلومة عنه اخباري فورا والله يجزيكم الخير ويفك أسر كل المعتقلين.والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاته..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي